يُدين مركز حماية وحرية الصحفيين تعنت ورفض الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لطلبات الإجلاء الطبي لمصوري فناة الجزيرة؛ “فادي الوحيدي”، و”على العطار” من قطاع غزة.
وطالب مركز حماية وحرية الصحفيين الأمم المتحدة، ومؤسساتها، والمؤسسات الحقوقية الدولية بصيانة حق الصحفيين في الرعاية الطبية وفق القانون الدولي، داعيا إلى ضرورة نقل الزميلين؛ الوحيدي، والعطار، وإجلائهما لتلقي العلاج خارج قطاع غزة بأسرع وقت، ودون إبطاء، مذكرا بأن الفريق الطبي المعالج لهما حذّر من تدهور الحالة الصحية للزميلين، ووقوع مضاعفات قد تؤدي إلى وفاتهما بسبب تفاقم الأوضاع المأساوية في غزة، والقصف المتواصل، وانهيار المرافق الطبية.
ويدعم مركز حماية وحرية الصحفيين مطالبة شبكة الجزيرة بنقل الوحيدي والعطار للعلاج خارج قطاع غزة.
ونقل “حماية الصحفيين”، في بيانه، عن شبكة الجزيرة أن المصورين؛ الوحيدي، والعطار تعرضا لإصابات خطيرة نتيجة استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، إذ تعرض المصور علي العطار بتاريخ 7/10/2024، لإصابات خطيرة أثناء عمله في دير البلح، تسببت له في نزيف بالدماغ، وتشنجات في الجسم نتيجة تأثر جهازه العصبي، وكذا الأمر فقد أصيب المصور فادي الوحيدي بطلق ناري بتاريخ 9/10/2024، خلال تغطية الأحداث الجارية في مخيم جباليا، ما أدى إلى إصابته بشلل، ومضاعفات خطيرة في الجهازين العصبي والتنفسي.
وطالب “حماية الصحفيين” الأمم المتحدة، ومؤسساتها بتحرك عاجل، وفعّال لوقف قتل واستهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتعمد والممنهج للصحفيين في غزة، مشددا على أهمية التحرك في المحكمة الجنائية الدولية لمساءلة، ومعاقبة قادة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائهم بحق الصحفيين، ومنع إفلاتهم من العقاب.