جامعة آل البيت تنظم محاضرة توعوية لطلبتها حول ” معايير النزاهة الوطنية وأهمية مكافحة الفساد”

تأكيداً للدور الوقائي والتوعوي الذي تقوم به جامعة   بالشراكة الإستراتيجية مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ومؤسسات التعليم العالي، وإيماناً من دورها في التوعية وإيصال الرسائل التوعوية للعاملين والطلبة وتعزيزاً للمنظومة الأخلاقية والمجتمعية.
نظمت كلية الأعمال بالجامعة محاضرة توعوية بعنوان ” معايير النزاهة الوطنية وأهمية مكافحة الفساد ضمن إطار وقائي لإنفاذ القانون والأمن السيبراني ” بهدف تطبيق معايير النزاهة الوطنية والتعريف بالدور الوطني الكبير لمكافحة الفساد وما هي مخاطره كمسؤولية مجتمعية.
وبين نائب رئيس الجامعة لشؤون الإدارية والمالية الأستاذ الدكتور عمر العطين أن الجامعة تفخر باحتضان الأنشطة التوعوية والتشبيك مع المؤسسات الوطنية المعنية بالتوعية، مبيناً أن الهيئة تعتبر ملاذاً أمناً لكل من لديه مظلمه، وأن دورها يأتي لإنفاذ القانون ومكافحة جرائم الفساد.
رئيس قسم التحقيق الخاص الدكتورة اسماء العجارمة أشارت الى أن إنفاذ القانون هو محور مهم في عمل الهيئة، وأضافت أن إنفاذه يتمثل في رصد وتتبع شبهات الفساد بكافة أشكاله، كما أوضحت الدور الوقائي للهيئة وإقرار مجلس الهيئة لمعايير النزاهة الوطنية لتشكل الصورة المثلى التي ينبغي أن تكون عليها الإدارة في القطاع العام والتي تتمثل بمعيار سيادة القانون، والمساءلة والمحاسبة، والشفافية، والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، ومعيار الحوكمة الرشيدة.

كما قدمت العجارمة شرحاً مفصلاً عن الامتثال والإخبارات والشكاوي وفرقت بينهم، وأوضحت دور المديريات في الهيئة، وكذلك الحماية للشهود وانواعها ودور ضابط الامتثال في الهيئة، وكيفية توظيف القانون في عمل الهيئة.

 

وفي المحور الثاني تحدث رئيس وحدة الأمن السيبراني بالهيئة احمد الملكاوي عن الإجراءات التي تتخذها الهيئة بخصوص الأنظمة المعلوماتية لمواجهة الهجمات السيبرانية، وضرورة رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني، مشيراً الى زيادة عدد وانواع الجرائم الإلكترونية والسيبرانية التي ترتكب بالوسائل التكنولوجية معللاً ذلك للاستخدامات الكثيرة للخدمات الإلكترونية.

 

كما بين الملكاوي دور الأمن السيبراني والرقمنة في مكافحة الفساد والحد منه، وطرائق وإجراءات حماية الأجهزة الإلكترونية والمحمولة والحسابات عن طريق الامان المادي وكلمات المرور واعدادت الخصوصية، مشيراً إلى وجود قسم الاسناد الرقمي والاستخبار الرقمي وجمع المعلومات الالكترونيه عن اي ملف فساد ، وربط الأدلة الإلكترونية بمسرح الجريمة الإلكتروني عن طريق بصمة إلكترونية، كما بين مهمة المختبر الالكتروني بسحب الأدلة الإلكترونية وتقديمها للادعاء العام كدليل رقمي كجريمة رقمية.

 

في نهاية المحاضرة التي حضرها عميد كلية الأعمال وعدد من مدراء الدوائر بالجامعة وقدم لها وأدارها الدكتور علي القرعان دار حوار موسع ما بين المحاضرين والحضور حول مهام الهيئة واختصاصاتها وآليات التعامل مع الشكاوى الواردة إليها.