قضت محكمة الجنايات الكبرى بحبس “راعي أغنام” 7 سنوات؛ لثبوت ضربه شقيقته حتى الموت؛ دفاعا عن الشرف، بعد أن قيّد يديها وقدميها وأطاح بها ضربا على أماكن متفرقة من جسدها.
ولم يكتف المتهم بذلك، بل هدد زوجته بالطلاق في حال فكت وثاقها أو قدمت لها أي نوع من الطعام والشراب أو أي شكل من أشكال المساعدة أثناء غيابه في رعي الاغنام.
وأدانت المحكمة في قرارها، الذي أيدته محكمة التمييز، المتهم بجناية الضرب المفضي إلى الموت، بعد أن عدلت وصف التهمة من جناية القتل القصد.
وتشكل لدى المحكمة وقائع قنعت بها، وهي أن المتهم يعمل راعي أغنام وتقطن شقيقته (المطلقة) على بعد 30 مترا من منزله، وحسب زعم المتهم أنه أستيقظ فجرا على صوت قادم من الغرفة التي تقطن بها شقيقته وعندما خرج لاستطلاع الأمر ، شاهد شخصا يفرّ من غرفتها مسرعا، فلم يتمكن من معرفته، حيث توجه إلى غرفة الصفيح التي تعيش بها شقيقته المغدورة، وسألها عن ذلك الشخص، إلا ان المغدورة نفت أن يكون هناك أي أحد في غرفتها.
وعلى ضوء ذلك، باشر المتهم بتعذيب شقيقته في أماكن متفرقة من جسدها بواسطة خرطوم الغاز، ومن ثم عصا فاس، وبعدها قام بتقييدها من يديها وقدميها، ومن ثم توجه لرعي أغنامه، وعندما عاد مع غروب الشمس توجه إلى غرفة شقيقته فوجدها قد فارقت الحياة، وعلى ضوء ذلك قام بإبلاغ الشرطة وتسليم نفسه.