قال الزميل الصحفي فارس الحباشنة: “قرأت ردا منشورا على السويشل ميديا صادر عن وزارة العمل، والذي جاء ردا على خلفية مقال نشرته في الدستور.
واضاف الحباشنة في منشور له على الفيس بوك، ان تم تداول مقاله بشكل واسع، و يتحدث عن “مول تجاري” في الكرك يشغل عمال وافدين.
واوضح، كم اضحكني رد “وزارة العمل “. على المقال نشر صباح الاربعاء، ورد الوزارة صدر حوالي الساعة 12 ظهرا، اي حوالي 3 ساعات ما بين النشر و الرد .
ويضيف الحباشنة أن رد الوزارة يفند واقع العمالة الوافدة في القطاع التجاري في الكرك، وينفي حقيقة وجود مول تجاري في الكرك يشغل عمال وافدين .
وتعقيبا على رد وزارة العمل لاحظ الزميل الحباشنة
اولا: وجه السرعة في الرد على غير العادة. وثانيا، ان الدقة والموضوعية في الرد تقتضي التريث والتروي .
ويتابع “بحسب ما ابلغتني ما وصفها ب “مصادر خاصة في وزارة العمل” فان المول المقصود في مقالي لم تقم الجهات التفتيشية في زيارته.
مضيفا، “ليس هذا مهما وان زارت المول ام لا” !؟
متابعا في رده، “لا اريد ان استعجل و استبق الامور ، وانا على ثقة بالغة في الاعلام الحكومي .
واعرب الحباشنة عن امنياته بأن يقوم وزير الاعلام محمد المومني بمراجعة رد “وزارة العمل”، وان يخضعه الى معايير وادوات المهنية الصحفية في الكتابة والتحرير واللغة والسياق .
وبين” في رد الوزارة اخطأت في احصاء اعداد المولات التجارية في الكرك وهذا ليس مهما ايضا .
ويقول: “في الكرك من صباح اليوم تلقيت مئات الاتصالات من شباب عاطلين عن العمل يعانون مما لا يعاني منه موظفو الوزارة في عمان والكرك . مشيرا الى ان “الصبر و الرضا يعتلي وجوه وقلوب شباب الكرك العاطلين عن العمل. ولما ابلغوني في شكواهم انه ما كانوا ينتظرون ردا من ناطق اعلامي باسم وزارة. موضحا، هناك في الكرك الشباب لا يعرفون الكيد و الضغينة .
وتابع، “اكرر التنويه امام رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان ووزير الاعلام محمد المومني، ولا اريد ان اعرج واسعا على رد وزارة العمل .
وقال، اتمنى من الحكومة ان تلقن و تدرب ناطقي الوزارات على ما وصفه ب “اداب و مهنية الرد الصحفي ، واصول وفن الرد و احترام الرأي الاخر”.
وتابع “ان مقالي المنشور اليوم في الدستور يدرج ضمن “مؤامرة كونية: على وزير ووزارة العمل ، ولعبة مراكز القوى في البلد وتصفية حسابات للاطاحة في مشروع خالد البكار الوطني “الأنقاذي”.
واضاف، “على كل الاحوال أنا لا اريد أن ارد على رد الوزارة. ولكن اكرر التأكيد لوزير العمل أن المول المقصود في المقال خارج السيطرة
“رقابة التفتيش”. وثمة سؤال بريء، لماذا تدافعت الوزارة واعلامها في نفي التهمة عن المول والدفاع عنه؟
وشدد”اجزم ان وراء المول حكاية كبيرة.
الصحفي فارس حباشنة