للسنة الثانية على التوالي الاستثماري يغطي التكاليف الدراسية الجامعية لـ 9 من الطلاب الأيتام المنتفعين من صندوق الأمان لمستقبل الأيتام

 

تنفيذا لاستراتيجية مسؤوليته المجتمعية التي تدعم التعليم والشباب، أعلن الاستثماري (INVESTBANK)، البنك الرائد في تقديم الحلول المصرفية المبتكرة، عن مواصلة شراكته مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام للسنة الثانية على التوالي، لتغطية التكاليف الدراسية الجامعية لـ 9 طلاب جامعيين من الطلبة المستفيدين من الصندوق.
وكان الاستثماري قد وقع العام الماضي اتفاقية مع صندوق الأمان مدتها أربع سنوات بدأت العام الماضي ضمن برامج البنك للمسؤوليته الاجتماعية، والتي تستمر حتى العام 2026.
وأظهر تقرير أعده صندوق الأمان لمستقبل الأيتام حول الطلاب الذين تم دعمهم الاستثماري في العام الماضي 2023، أن نسبة المستفيدين من هذه المنح من الذكور بلغت 22%، فيما بلغت نسبة الإناث 78%. وحصلت محافظات الشمال على ما نسبته 50% من إجمالي الدعم، فيما توزع الباقي على العاصمة عمّان بنسبة 38%، والكرك 12%.
وتركزت تخصصات الطلبة الذين حصلوا على الدعم في الآداب بنسبة 50%، والعلوم 28%، والطب 22%.
وأعرب مدير عام البنك الاستثماري منتصر دوّاس عن فخره واعتزازه بمواصلة الشراكة مع صندوق الأمان ودعم الشباب والشابات الأيتام في المجتمع ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم الأكاديمية، وقال :”نؤمن في الاستثماري بأهمية التعليم كركيزة أساسية للتنمية والتقدم، وسنستمر في دعم المبادرات التي تساهم في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.”
وأضاف: “تؤكد هذه الشراكة التزامنا الراسخ تجاه المجتمع ومسؤوليتنا في دعم الفئات الأقل حظاً وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم”.
وعبّرت السيدة نور الحمود، المدير العام لصندوق الأمان، عن امتنانها للشراكة المستمرة بين صندوق الأمان والبنك الاستثماري، مؤكدة على أهمية دعم الشباب والشابات الأيتام المنتفعين من الصندوق. وأوضحت قائلة: “التزام البنك الاستثماري بدعم فئة الشباب يعكس إيمانه العميق برسالة الصندوق في تحقيق أهدافه ورؤيته، وإن تحقيق شراكات استراتيجية مستدامة كهذه تسهم في تعزيز التنمية المجتمعية.”
ومن الجدير بالذكر أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام هو جمعية خيرية تأسست عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن ال 18 من خريجي دور الرعاية أو من مناطق جيوب الفقر، من خلال برامج تعليم ودعم معيشي وبناء قدرات وتطوير ذاتي. وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4872 يتيماً، منهم 66% من الإناث، وتخرج من بينهم 3473 شاب وشابة بدأوا السير بحياتهم العملية.