العيسوي تنفيذ المبادرات الملكية يتم وفقا لحاجة كل محافظة وأولوياتها.
افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم السبت، في محافظة إربد، حديقة منطقة دوقرا، التي نفذت بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زياراته الميدانية ولقاءاته التواصلية مع أبناء ووجهاء المحافظة.
كما تفقد العيسوي مشاريع مبادرات ملكية، يجري تنفيذها حاليا في المحافظة، في سياق المبادرات الملكية، شملت مشروع النزل البيئي في محمية اليرموك ومشروع القاعات متعددة الأغراض (معرض المنتجات الريفية)، التابع لمؤسسة إعمار إربد.
وخلال افتتاح حديقة منطقة دوقرا، التابعة لبلدية غرب إربد، جال العيسوي، بحضور محافظ إربد رضوان العتوم والمدير التنفيذي لمراكز زها الثقافية رانيه صبيح، ورئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة ورئيس مجلس محافظة إربد خلدون بني هاني، في مرافق الحديقة التي تم تنفيذها في سياق المبادرات الملكية، بالتعاون مع مركز زها الثقافي، لخدمة أهالي المنطقة والمجتمع المحلي.
وتشكل الحديقة متنفسا للأهالي من مختلف الإعمار، إذ أنها تشمل مسطحات خضراء وأشجار، ومناطق مخصصة لألعاب الأطفال، ومرافق صحية وترفيهية، وأماكن للألعاب الرملية والمطاطية، ذات مواصفات عالمية، لخدمة العائلات والأطفال، ومظلات وأرصفة، وتزويدها بمستلزماتها من الأثاث.
ويأتي إنشاء الحديقة، والتي تقام على مساحة (3) دونمات، ضمن سلسلة عشرات الحدائق، التي أنشئت بتوجيهات ملكية في مختلف محافظات المملكة، وأخرى تم تأهيلها، وتحتوي على مراكز لتدريب أفراد المجتمع المحلي، ورعاية الأطفال، وتنمية مواهبهم واحتضانهم وتنمية قدراتهم الإبداعية وتنمية التفكير الإيجابي لديهم.
وفي منطقة ام قيس، تفقد العيسوي مشروع النزل البيئي، الذي ينفذ في محمية اليرموك، ويشتمل على 20 شاليه، ومبنى ضيافة يحتوي على 10 غرف فندقية، ومبنى للزوار، لتعزيز وتنشيط الحركة السياحية الداخلية، وجذب السياح والزوار العرب والأجانب، بالإضافة إلى مبنى المطعم والخدمات، ومسارات سياحية، وترسات تتمتع باطلالات بانورامية على المحمية .
وخلال الجولة التفقدية، استمع العيسوي، بحضور المحافظ العتوم ومدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة فادي الناصر، وبني هاني ورئيس بلدية خالد بن الوليد يوسف محامدة ، إلى شرح من القائمين على المشروع، الذي ينفذ بالتعاون مع الجمعية.
واطلع العيسوي، خلال الجولة، على مراحل سير العمل في تنفيذ المشروع ونسب الإنجاز، التي بلغت 65 بالمائة، وستدير المشروع، الذي يتميز بإطلالات رائعة بين أحضان الطبيعة، الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، حيث سيسهم النزل البيئي في تعزيز البعد التنموي وتوفير فرص عمل لأبناء وبنات المنطقة.