“حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا قادة العراق حسبي الله فيك يا كاظمي..” بحرقة ووجع صاح عراقي أمام الفضائيات بعد ان فقد اربعة من أسرته في حريق مستشفى الناصرية.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في العراق، إن عدد قتلى الحريق الذي اندلع في مستشفى لعلاج المصابين بفيروس (كورونا) بمدينة الناصرية في جنوب العراق ارتفع إلى 92، في حين تواجه السلطات اتهامات بالإهمال من جانب أقارب الضحايا المكلومين ومن طبيب يعمل هناك.
وتعد هذه الفاجعة الثانية من نوعها في البلاد بعد حريق أول حدث منذ ثلاثة أشهر، وأنحى الرئيس العراقي باللوم في الحادثين على الفساد.
وأضاف: أن “التحقيق والمحاسبة العسيرة للمقصرين هو عزاء أبنائنا الشهداء وذويهم. لا بد من مراجعة صارمة لأداء المؤسسات وحماية المواطنين”، وفق ما نقل موقع (فرانس 24).
وقال المسؤولون إن أكثر من 100 شخص أصيبوا في الحريق الذي شب مساء أمس الإثنين بالمستشفى الواقع بمدينة الناصرية.
وقالت الشرطة وسلطات الدفاع المدني إن تحقيقا كشف أن الحريق بدأ عندما تسبب شرر متطاير من أسلاك تالفة في انفجار خزان أكسجين في المستشفى.
وكان انفجار مماثل في مستشفى ببغداد لعلاج مصابي (كوفيد-19) أودى بحياة 82 على الأقل وأصاب 110 آخرين، في نيسان/إبريل الماضي.