العمل الإسلامي ينتخب مكتبه التنفيذي .. وأبو بكر نائباً للأمين العام

* الزرقان: طوفان الأقصى وانتصار الثورة السورية تفرض تحديات وفرص تجاه مشروع نهضة الأمة

* السقا: الحزب مستمر في دوره الوطني تجاه ما يتعرض له الأردن من تحديات داخلية وخارجية ونمد يدنا للجميع

أقر مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي تشكيلة أعضاء المكتب التنفيذي للحزب والتي قدمها الأمين العام المهندس وائل السقا خلال الجلسة التي عقدها مجلس الشورى اليوم وانتخاب جميل أبو بكر نائباً أول للأمين العام للحزب.

كما ضم المكتب المكون من 13 عضواً كل من الأستاذ حسين دولات والمهندس علي أبو السكر والنائب هدى العتوم والدكتور غازي الدويك والأستاذ معتصم أبو رمان والدكتور صباح الصباح والنائب المهندس عدنان مشوقة، والأستاذ أحمد بركات، والمحامي حمد الهروط والأستاذ محمد أبو فارس والأستاذ ثابت عساف، إضافة إلى كل من النائب معتز الهروط رئيس القطاع الشبابي والأستاذة رويدا أبو راضي ممثلة عن القطاع النسائي كأعضاء مراقبين بحسب ما ينص عليه القانون الأساسي للحزب.

وأكد رئيس مجلس شورى الحزب أحمد الزرقان في كلمة له على التحديات الكبيرة والفرص التي تواجه الوطن والحركة الإسلامية تفرضها التطورات في المنطقة ومعركة طوفان الأقصى التي ألحقت هزيمة نكراء للكيان الصهيوني وما تلاها من ارتدادات على رأسها انتصار ثورة الشعب السوري بما يخدم مصالح الأمة العربية والإسلامية ونهضتها في مواجهة المشروع الاستعماري والصهيوني.

وثمن الزرقان الثقة التي منحها الشعب الأردني لحزب جبهة العمل الإسلامي بتصويت نصف مليون صوت للقائمة الوطنية وحجم المسؤولية على عاتق الحركة الإسلامية بعد فوزها في الانتخابات النيابية وتعزيز حضورها المجتمعي في خدمة قضايا الوطن والأمة وفق مشاريع عمل واضحة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يتهدد مشروع نهضة الأمة الإسلامية.

فيما أكد الأمين العام للحزب المهندس وائل السقا استمرار الحزب في دوره الوطني تجاه ما يتعرض له الأردن من تحديات داخلية وخارجية تفرضها معركة طوفان الأقصى والتطورات في سوريا والتهديدات الصهيونية المتصاعدة ضد الأردن، وحجم المسؤوليات التي فرضها فوز الحزب في الانتخابات النيابية بواحد وثلاثين مقعداً في مجلس النواب في الدفاع عن قضايا الوطن والمواطن والتفاعل مع قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأشار السقا إلى ما تتطلبه هذه المرحلة الحرجة من تعاون الكل الوطني وتحقيق الشراكة مع مختلف القوى الوطنية سواء تجاه مواجهة التحديات الاقتصادية للوطن والمواطن وإعادة الثقة الشعبية بمؤسسات الدولة ومواجهة التحديات الخارجية.

وتضمنت جلسة مجلس شورى الحزب اليوم مناقشة التقرير السياسي وتقرير الانتخابات النيابية إضافة لإقرار تشكيلة المكتب التنفيذي الجديد للحزب ومناقشة بعض الملفات الداخلية والوطنية.