رئيس الديوان الملكي: عنوان الوفاء والعمل لخدمة الوطن والمواطن..كتبت رزان عبدالهادي

 

لا يمكن الحديث عن الديوان الملكي الهاشمي دون الوقوف عند الجهود المباركة التي يبذلها رئيس الديوان الملكي، معالي يوسف حسن العيسوي، الذي أصبح مثالاً يُحتذى به في الالتزام بخدمة الوطن والمواطن.

يومًا بعد يوم، نتابع أخبار استقبالاته ولقاءاته مع الأردنيين من مختلف الفئات العمرية والمحافظات، حيث يحتضن الجميع، صغيرًا كان أم كبيرًا، مؤكدًا أن أبواب الديوان الملكي ستبقى دائمًا مفتوحة أمام أبناء وبنات الوطن.

معالي العيسوي، بروحه المتواضعة وقلبه المليء بحب الأردن، نجح في تجسيد المعنى الحقيقي للديوان الملكي باعتباره “بيت الأردنيين”.

فمنذ توليه مسؤولية رئاسة الديوان الملكي، حرص على تقريب المسافات بين القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الأردني. سواء في لقاءاته مع الشباب الطموح، أو النساء الرياديات، أو شيوخ العشائر وأعيان المجتمع، فإن معاليه يؤكد دائمًا أن الجميع جزء لا يتجزأ من هذا الوطن العزيز.

لكن لا شك أن هذه الجهود الاستثنائية التي يبذلها معالي يوسف العيسوي تأتي ضمن رؤية سامية مستنيرة، وتوجيهات حكيمة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه.

فقد أكد جلالته دائمًا على أهمية تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، والاستماع إلى احتياجاتهم وهمومهم، والسعي الجاد لحلها بكل عدالة وشفافية.

لقد نجح معالي العيسوي في أن يكون صوت الأردنيين لدى القيادة الهاشمية، حيث يعمل بكل تفانٍ على تنفيذ توجيهات جلالة الملك التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتعزيز الثقة بين الدولة والشعب.

هذه العلاقة المتينة بين القائد وشعبه، والتي يُجسدها الديوان الملكي في كل خطوة، هي ما يجعل الأردن نموذجًا فريدًا في المنطقة.

وفي هذا السياق، لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل لمعالي يوسف العيسوي، الذي أثبت أن القيادة ليست منصبًا فحسب، بل هي مسؤولية وأمانة.

كما نجدد ولاءنا لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي ألهمنا جميعًا أن نضع الوطن ومواطنيه فوق كل اعتبار.

حفظ الله الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، وحمى شعبه الأبي، ووفق معالي العيسوي وكل المخلصين في خدمة هذا الوطن الغالي.