وقّعت جامعة عمّان الأهلية يوم أول أمس الاثنين الموافق العاشر من شهر شباط من العام الجاري 2025، مذكرة تفاهم مع شركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي ، وذلك تعزيزا لدعم التعليم والابتكار الشبابي، وبهدف ربط طلبة الجامعة وموظفيها بأحدث الابتكارات التكنولوجية من منتجات وتقنيات علامة “سامسونج”، إلى جانب تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الطرفين.
وقد وقّع مذكّرة التفاهم كلا من : رئيس هيئة المديرين للجامعة الدكتور ماهر الحوراني ، والمدير العام لشركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي “جونغ هو كانج” ، بحضور رئيس الجامعة بالإنابة الاستاذ الدكتور احمد حمدان وعدد من الشخصيات من كلا الطرفين.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستوفر الشركة لطلبة وموظفي الجامعة إمكانية الاستفادة من برنامج الشراكة المعززة (EPP) والذي سيتيح لهم فرصة الحصول على منتجات الشركة بأسعار تنافسية مخصصة، فيما ستقوم الجامعة بتمكين موظفي سامسونج وأقاربهم من الدرجة الأولى من الاستفادة من الخصومات على برامج البكالوريوس، والماجستير، بالإضافة إلى مزايا وخصومات متنوعة لدى استخدام مرافق الجامعة مثل مجمع الأرينا الرياضي.
وعلى صعيد آخر، ستتولى سامسونج ووفقاً لحاجتها، مهمة توفير فرص تدريبية طلبة الجامعة لديها، بهدف تزويدهم بخبرات مباشرة في بيئة العمل، مما يعزز مهاراتهم التقنية والإدارية ويؤهلهم لفرص وظيفية واعدة، فيما سيتعاون الطرفان على تنظيم واستضافة المؤتمرات، والندوات، وورش العمل التقنية لتبادل المعرفة والبيانات البحثية، إضافة إلى دعم المشاريع العلمية باستخدام أحدث التقنيات والمعدات المتاحة لدى الجامعة، والمشاركة في الفعاليات الأكاديمية والمهنية التي يعقدها الطرفان مثل الأيام المفتوحة والمعارض الوظيفية التي تعقدها الجامعة لتعزيز التواصل بين الطلبة والشركات الرائدة، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والتقني.
وقال الدكتور ماهر الحوراني: أن هذه المذكرة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتحقيق التميز الأكاديمي وتزويد الطلبة بالأدوات الحديثة التي تساهم في رفع مستوى التعليم والمشاركة الفاعلة في سوق العمل الإقليمي والدولي.
وأضاف : أن التعاون مع شركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تدعم استخدام التكنولوجيا المتطورة في مختلف التخصصات.
ومن جانبه، قال المدير العام لشركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي، جونغ هو كانج : “تعكس مذكرة التفاهم هذه التزامنا بالاستثمار في التعليم الذي نؤمن بأنه استثمار في المستقبل، ودمجه بالتكنولوجيا التي تعد أهم أداة من أدوات التغيير في العصر الحالي. وتنطوي هذه الشراكة على أهمية كبيرة بالنسبة لنا، كونها تجسد رؤيتنا الرامية للمساهمة الفاعلة في تمكين المجتمعات من خلال التكنولوجيا والمعرفة، مما يساهم في بناء أجيال قادرة على قيادة التغيير في المستقبل الرقمي وتحقيق الاستدامة.”
ويشار إلى أن هذه الشراكة تمثل أنموذجاً يحتذى به في التمكين الفعلي القائم على إتاحة فرص التعليم والتطوير المستمر لأكبر شريحة من الطلاب والمهنيين بما يضمن مواكبتهم لتطورات سوق العمل.