خاص
مع استمرار الانخفاض الحاد في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، يواجه العديد من المواطنين تحديات جسيمة في تأمين وسائل التدفئة، في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة والوقود.
وتشير شكاوى المواطنين إلى أن تدفئة غرفة واحدة تجمع أفراد الأسرة، إلى جانب غرفة أخرى مخصصة لدراسة الأبناء، تتطلب نفقات باهظة، إذ أن فاتورة التدفئة والكهرباء والماء قد تستنزف نصف راتب معيل الأسرة، ما يضع الكثيرين أمام خيارات صعبة بين تأمين الدفء أو تلبية احتياجات أساسية أخرى.
كيف يمكن للأسر تدبير أمورها في ظل هذه الظروف القاسية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك؟
روايات مؤلمة تتناقلها الألسن عن معاناة الناس، بعضها يصعب تصديقه لشدة قسوته، لكنها تعكس واقعًا مريرًا يتطلب حلولًا عاجلة ودعمًا حكوميًا يخفف من وطأة الأعباء المعيشية على المواطنين.