أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن حصيلة القتلى المدنيين في الساحل السوري قد ارتفعت إلى 830 شخصا، إثر عمليات إعدام ميداني نفذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها.
وأوضح المرصد في بيان، تابعه NRT عربية، أن العدد الإجمالي للقتلى من مدنيين وعسكريين قد بلغ 1311 شخصا، وذلك خلال العملية الأمنية التي جاءت ردا على هجمات شنها مسلحون علويون على قوات الأمن يوم الخميس 6 آذار.
وأشار المرصد، إلى أن عمليات التصفية استهدفت المدنيين على أساس طائفي، وأدت إلى مقتل 519 شخصا في اللاذقية، 220 في طرطوس، و85 في حماة.
كما وثق المرصد مقتل 739 مدنيا في اللاذقية وطرطوس، بينهم مواطنون من طوائف غير العلوية.
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان السلطات السورية في دمشق بمحاسبة المتورطين في عمليات الإعدام الميداني، محذرا من أن الإفلات من العقاب قد يشجع على تكرار الجرائم في المستقبل ويهدد الاستقرار السياسي والاجتماعي في سوريا ما بعد الأسد.
كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين.