عيد جديد من الأحزان.. فمن هناك حيث “درتنا” غزة التي باتت مصلوبة ولا شيء فيها غير الدماء والدموع والدمار والموت قتلا وجوعا وعطشا ومرضا وقهرا وريما بردا .. إلى من طالما غنينا له “يا حبيبي يا جنوب” الذي ما زال يكبر رغم كل جراحه إلى سوريا المستباحة أرضا وجوا ومياه وسط صمت حاكميها الجدد إلى اول العرب واخرهم اليمن الذي يدفع ثمنا غاليا كل يوم لالتزامه بالوعد والعهد ..
إلى ضفتنا بمخيماتها المهجرة وارضها المنهوبة ودمها النازف على مدار الساعة..
وصولا إلى مدعي العروبة ومن كان يطلقون على أنفسهم مسلمون – ولا يستطيعون إدخال علبة حليب للمحاصرين الا بإذن لكنهم يقدمون المليارات باشارة من بعيد لذاك المأفون في البيت الاسود .. إلى العالم الذي مات ضميره وانسانيته
.. كل ذلك وعيد جديد يأتي والنتن يعربد ويستبيح الوطن من المحيط الخليج وسط غدر الغادرين وصمت الشامتين الصامتين المتخاذلين ..
.. نعم أن الفرح حق والعيد من شعائر الله الا أن …… يريدون قتل كل شيء فينا.. لكن رغم كل شيء سيبقى الأمل بغد مشرق رغم أنف الار.ها.بيي.ن والجز.ارين وداعميهم والمتواطئين معهم … والى عيد قادم افضل دمتم ….