تشهد الأسواق الأردنية خلال الفترة الأخيرة انتشارًا واسعًا لمنتجات الأجبان المستوردة من المجر، وسط موجة استياء متصاعدة من قبل نشطاء وحملات شعبية تدعو لمقاطعة المنتجات القادمة من الدول التي تُظهر مواقف داعمة للاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي على رأس هذه الحملات دعوات لمقاطعة الأجبان الهنغارية، بعد تكرار المواقف الرسمية من حكومة بودابست المؤيدة لسياسات الاحتلال، سواء في المحافل الدولية أو عبر دعمها العلني لإسرائيل خلال عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني.
الحملات الشعبية تؤكد أن دعم الاقتصاد الوطني والالتزام بمقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال هو واجب وطني وأخلاقي، مشددة على أهمية توعية المواطنين بمصدر البضائع التي يشترونها، وأثرها السياسي والاقتصادي.
يُشار إلى أن الأسواق الأردنية تشهد تنوعًا كبيرًا في منتجات الألبان والأجبان، سواء المحلية أو المستوردة، ما يتيح للمستهلك حرية الاختيار بما يتماشى مع قناعاته وقيمه.