قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة إن أي محاولات للمساس بأمن واستقرار الأردن تُعد جريمة وعمل ارهابي جبان وخيانة عظمة يرفضها كل الأردنيين ولا يسمحون به.
وأضاف الخصاونة في بيان صادر عنه أن محاولات العبث بأمن الأردن واستقراره أمر مرفوض وجريمة تتطلب الضرب بيد من حديد بحق كل إرهابي جبان، سولت له نفسه المريضة المساس بأمن الأردنيين وسلامتهم وسلامة ممتلكاتهم، وسلامة وطنهم.
وأكد أن المخططات الارهابية التي نجحت في الكشف عنها دائرة المخابرات العامة (فرسان الحق) تُعد جريمة مستوفي الأركان تستوجب إنزال أشد العقوبات بحقهم، دون أي تسامح او تهاون معهم.
وأكد الخصاونة فخر واعتزاز الأردنيين بقواتنا المسلحة جيشنا الأردنية-الجيش العربي وأجهزتنا الأمنية ، مشدداً على أن ابناء هذا الوطن يلتفون حول قيادتهم الهاشمية وجيشهم المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الباسلة.
وثمن الخصاونة العمل البطولي لنشامى دائرة المخابرات العامة “فرسان الحق ” في تتبع هذه الفئة الضالة وكشف مخططاتها الأرهابية التي كانت تسعى لتنفيذها داخل المملكة، مؤكدا أن الاردن سيبقى عصيا على الأعداء بعون الله.