أكد رئيس مجلس إدارة جمعية البنوك في الأردن، باسم خليل السالم، أن أمن الوطن واستقراره ليس مجرد شعار، بل هو الموقف الثابت والدائم الذي لم ولن يتغير يوماً، وهو ركيزة من ركائز التزامنا الوطني في كل الظروف.
وقال السالم في تصريح صحفي، إن ما كشفته الأجهزة الأمنية من محاولات لزعزعة أمن الأردن هو فعل مدان ومرفوض من كل أردني مخلص، مؤكداً أن القطاع المصرفي الأردني، بكافة مكوناته، يقف كما كان دائماً، في الصف الأول دفاعاً عن أمن الوطن، ومؤيداً لكل ما يحفظ استقراره، ومتمسكاً بالثوابت الوطنية التي لا تقبل المساومة أو التبديل.
وأضاف: “موقفنا هذا ليس طارئاً ولا مرتبطاً بحدث بعينه، بل هو نابع من إيمان عميق بأن أمن الأردن هو جوهر وجودنا، وأن الحفاظ على سيادة القانون يمثل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه”.
وأشاد السالم بالجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، والتي تعكس يقظة دائمة وحساً وطنياً رفيعاً في مواجهة كل فكر دخيل أو تهديد مشبوه، مؤكداً أن الأردن سيبقى عصياً على الاختراق بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي.
وأكد أن القطاع المصرفي، الذي كان دائماً شريكاً فاعلاً في التنمية، سيظل على العهد، داعماً لكل ما من شأنه تعزيز أمن الأردن واستقراره الاجتماعي والاقتصادي.
وختم السالم قائلاً: “نُجدد عهدنا وولاءنا لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، ونؤكد أننا في جمعية البنوك وفي القطاع المصرفي سنبقى كما عهدتموها، ثابتين على مواقفنا الوطنية، وأوفياء لمسؤوليتنها تجاه وطننا، لأن أمن الوطن هو موقفنا الذي لا نحيد عنه، ومبادئنا التي لا تتبدل”.