وجّه عدد من أعضاء المجالس النيابية السابقة رسالة شكر مشوبة بالعَتب لمجلس النواب، عقب زيارة رسمية قاموا بها مؤخرًا، عبّروا فيها عن امتعاضهم من غياب الاستقبال اللائق، على حد تعبيرهم.
وأوضح النواب السابقون، في بيان مشترك، أنهم كانوا يتوقعون حدًا أدنى من التقدير من المؤسسة التي خدموها لسنوات، مشيرين أن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، أو مدير مكتبه، أو الأمين العام عواد الغويري، لم يكن في استقبالهم.
وقال البيان: “لم نطلب امتيازًا أو تكريمًا يفوق أبناء الوطن، لكن كنا ننتظر على الأقل احترامًا يليق بالموقع الذي شغلناه في خدمة الأردن والمجلس.”
وأشاروا إلى أن هذه الزيارة كانت فرصة لتعزيز أواصر التواصل بين من خدموا في المجلس سابقًا ومن يتولون المسؤولية اليوم، إلا أن غياب التقدير الرسمي ألقى بظلال من الاستياء على المناسبة.
وتاليًا بيان النواب السابقين:
شكر وتقدير
شكراً سعادة رئيس مجلس النواب الأردني :
وشكراً لبيت الشعب…
لقد تشرفنا نحن النواب السابقين .أصحاب المواقف الوطنية الثابتة . بزيارة مجلس النواب الأردني بموعد رسمي محدد، كضيوف على هذا الصرح الوطني الذي خدمناه يوماً بكل أمانة وإخلاص.
لكن ويا للأسف لم نجد أي استقبال يليق بمكانة المجلس، ولا بمن سبق وأن حملوا شرف تمثيل الشعب الأردني فيه. لم يكن في استقبالنا لا سعادة رئيس المجلس السيد أحمد الصفدي المحترم، ولا مدير مكتبه السيد محمود الخلايلة، ولا حتى الأمين العام السيد عواد الغويري .
الذي عمل معنا في دورات سابقة.
لم نطلب إمتيازاً ولم نأتي طالبين تكريماً زائداً عن سائر أبناء هذا الوطن، ولكننا لا نقول نستحق بل كنا ننتظر على الأقل الحد الأدنى من الاحترام الذي يليق بمكان خدمتنا، وبصفة حملناها يوماً بكل فخر.
كنا نتمنى لو أن المشهد كان مختلفاً ، وأن يُظهر مجلس النواب الذي يمثل الشعب الأردني الأصيل، بعضاً من كرم الضيافة وأخلاق الأردنيين التي عُرف بها أبناء هذا الوطن .
جيلاً بعد جيل.
نحمد الله لم نكن برفقة ضيوف من خارج الأردن، لأن ما جرى لا يمثل ولا يمت للأردنيين بصلة ولا أخلاقهم، ولا يعكس الصورة المشرقة التي تربينا عليها في ظل قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي لطالما وجه كل مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية إلى إحترام من سبقوهم في البناء والعطاء للوطن الأردن .
لقد علمّنا جلالة الملك إن إحترام أبناء المؤسسة الواحدة واجب، وأن الكرامة لا تسقط بالتقادم ،بل تزداد وزنًا وقيمة مع مرور الزمن. فها هي القوات المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية تستقبل متقاعديها بالاحترام والتقدير، اقتداءً بتوجيهات جلالته.
أما مجلس النواب للأسف، فلم يقتدِ اليوم بهذا النهج.
ختاماً نوجه كلمتنا لا عتابًا فقط، بل دعوة لمراجعة الذات، وتذكيراً بأن احترام الإنسان وكرامته في وطنه هو من أبسط مقومات الانتماء والولاء، وهو ما لا يليق أن يُغيب عن بيت الشعب …مجلس النواب الأردني
النائب السابق د محمد العياصرة
النائب السابق زيد شقيرات
النائب السابق رائد الخلايلة
النائب السابق تمام الرياطي
النائب السابق د ردينة العطي
النائب السابق صلاح المحارمة
النائب السابق محمد العلاقمة
النائب السابق عبدالله القرامسة
النائب السابق د بسام العمري
النائب السابق عماد بني يونس
النائب السابق عبدالقادر الازايدة
النائب السابق د صفاء المومني
النائب السابق رندة الشعار
النائب السابق زينب الزبيد
النائب السابق طلال الفاعور
النائب السابق طلال المعايطة
النائب السابق فضيل النهارالمناصير