فيلادلفيا تتألق عالميًا وتحصد تمويلين دوليين لدعم الاستدامة البيئية وتمكين المرأة

 

 

في إنجاز علمي يعكس حضورها المتنامي على الساحة الدولية، حصدت جامعة فيلادلفيا، مؤخرًا، تمويلين بحثيين دوليين مرموقين لمشروعين نوعيين يعكسان التزامها بالتميز الأكاديمي، ويعززان موقعها كمؤسسة أكاديمية رائدة في دعم الاستدامة البيئية وتمكين وتعزيز دور المرأة في المجتمع ، وترسيخ دورها في تقديم حلول مبتكرة تعالج قضايا محلية وعالمية

التمويل الأول جاء بدعم من المعهد الثقافي البريطاني (British Council)، بالتعاون مع الجامعة الهاشمية وجامعة Northumbria البريطانية، ضمن مشروع دولي يحمل عنوان:
“BUILD Equality: Building Leadership and Employment Pathways for Women in the Construction Sector Across Jordan and the UK”

ويهدف المشروع إلى تمكين المرأة في قطاع الإنشاءات، حيث يسعى المشروع إلى بناء بيئة أكثر شمولًا وتنوعًا في قطاع الإنشاءات من خلال تطوير برامج تدريبية ومسارات مهنية تعزز حضور المرأة في مواقع صنع القرار، وتفتح أمامها آفاقًا جديدة في قطاع يُعد من أكثر القطاعات تحديًا على الصعيدين المحلي والدولي، حيثُ تشكل هذه المنحة فرصة قيمة لتعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الباحثين من الأردن والمملكة المتحدة، وتفتح آفاقاً جديدة لتبادل الخبرات في مجالات حيوية تشمل الإنشاءات، التوظيف، وتمكين المرأة مهنياً.

أما المشروع الثاني، فجاء بدعم من مجلس العلاقات العربية الأسترالية (CAAR)، بالتعاون مع جامعة ملبورن الأسترالية وبالشراكة مع الجامعة الهاشمية، ويُعنى المشروع بابتكار حلول تصميمية مستدامة تحت عنوان:
“Low-Carbon Design Innovations and Technology Adoption for Jordan’s Rural Municipalities”

الذي يُعنى بتعزيز الابتكار في التصميم منخفض الكربون وتبني التقنيات الحديثة في البلديات الريفية الأردنية، من خلال تبادل الخبرات بين الباحثين الأردنيين والأستراليين، بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية ومواجهة التحديات البيئية والتنموية في المناطق الأقل حظاً.

ومثّل الجامعة في تنفيذ المشروعين، عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والتكنولوجيا – قسم الهندسة المدنية في جامعة فيلادلفيا الدكتور علاء شديفات، بالتعاون مع الدكتورة أحلام الشريف من الجامعة الهاشمية، ضمن شراكات بحثية دولية تعكس روح التعاون الأكاديمي بين الأردن والمؤسسات العالمية.

ويعكس هذان المشروعان رؤية جامعة فيلادلفيا في التطور والتميّز في التعليم والبحث وخدمة المجتمع، وحرصها على بناء شراكات استراتيجية عالمية تعزز من دورها كمنارة للعلم والتغيير الإيجابي، كما يشكلان نموذجاً ناجحاً للتعاون البحثي العابر للحدود، الذي يسعى إلى إحداث أثر مجتمعي ملموس من خلال الابتكار، والتنمية المستدامة.