في إطار تعزيز الشراكات الوطنية وتوسيع مجالات التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الاقتصادية، استقبل سعادة العين السابق المهندس عبدالحكيم محمود الهندي، رئيس جمعية الفنادق الأردنية في مقر الجمعية بعمان، رئيس جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني عصام المساعيد، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتنفيذية من كلا الجمعيتين.
وأشاد الهندي بالدور المتنامي الذي تؤديه جمعية “فرسان التغيير” في تمكين الشباب الأردني وتفعيل مساهمته في مسارات التحديث والتطوير.
واستعرض الهندي أبرز محطات عمل جمعية الفنادق الأردنيةورسالتها في حماية مصالح منشآت الإيواء السياحي، وتعزيز كفاءة العاملين في القطاع، وتكريس صورة الأردن كمقصد سياحي رائد يتمتع بالأمن والاستقرار والبنية السياحية المتطورة.
وأكد الهندي أن الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني تتحمل مسؤولية تكاملية في دفع عجلة التنمية، مشيراً إلى أهمية تأسيس علاقات استراتيجية مع مؤسسات ذات بعد وطني فاعل كمؤسسة فرسان التغيير، من أجل توحيد الجهود في مجالات التدريب، والتمكين، والوعي المجتمعي، بما يخدم الرؤية الوطنية الأوسع.
من جانبه، أعرب عصام المساعيد عن بالغ شكره وامتنانه لسعادة المهندس عبدالحكيم الهندي على حفاوة الاستقبال، مثمناً ما تقوم به جمعية الفنادق من دور قيادي في دعم القطاع السياحي كرافعة اقتصادية حيوية، وواجهة حضارية للأردن في الإقليم والعالم.
كما أشار المساعيد إلى أن “فرسان التغيير” تنظر إلى القطاع السياحي كشريك استراتيجي في عملية البناء الوطني، مؤكّداً على جاهزية الجمعية لبلورة برامج ومبادرات مشتركة تدمج الشباب في قطاعات العمل الحيوية، وتعزز من مهاراتهم، وتسهم في بناء اقتصاد معرفي تشاركي قائم على الإبداع والتكامل المؤسسي.
واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أهمية تحويل الرؤى المشتركة إلى خطوات عملية، من خلال توقيع اتفاقيات تعاون وتنفيذ برامج تدريبية، وتنظيم فعاليات وطنية تسلط الضوء على أهمية دور الشباب في دعم السياحة، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز ثقة المجتمع المحلي بالمؤسسات الفاعلة في بناء المستقبل