أعلن المحامي أشرف الزعبي، أحد الأسماء البارزة في الساحة القانونية الأردنية، ترشحه رسمياً لمركز نقيب المحامين، مؤكدًا أن “النقابة أمانة في أعناقنا”، في رسالة تعكس رؤيته الإصلاحية وموقفه الوطني والمجتمعي تجاه النقابة وأعضائها.
ويُعد الزعبي من الشخصيات ذات الحضور الواسع والقبول الكبير بين المحامين، مستندًا في ذلك إلى مسيرة مهنية طويلة وتجربة نقابية غنية بالمحطات الفاعلة. فقد نال درجة البكالوريوس في القانون من جامعة بيروت العربية، وأتبعها بدبلوم دراسات عليا في القانون العام، ما يعكس التزامه المتواصل بتطوير معارفه القانونية.
خلال مشواره النقابي، تولى الزعبي عدداً من المناصب المؤثرة داخل نقابة المحامين؛ إذ شغل مهام مقرر لجنة فلسطين ولجنة مقاومة التطبيع، منطلقًا من إيمانه العميق بالقضايا الوطنية والقومية. كما ترأس اللجنة الثقافية ولجنة الشركات، حيث أسهم في نشر الثقافة القانونية وتطوير التشريعات المرتبطة بالشركات.
ولم تغب الجوانب الخدمية عن أجندة الزعبي، فقد كان نائباً لرئيس لجنة التأمين الصحي، وعمل على الارتقاء بخدمات التأمين للمحامين وأسرهم. كما تقلّد منصب أمين صندوق النقابة بين عامي 2013 و2015، مظهرًا كفاءة واضحة في إدارة الموارد المالية بشفافية ومسؤولية.
ويحظى الزعبي بتقدير كبير بين زملائه، نظرًا لحضوره الفعال وتواصله المستمر معهم، وحرصه على الاستماع لقضاياهم وهمومهم، والسعي لإيجاد حلول عملية تنسجم مع واقع المهنة وتحدياتها.
وتتمثل رؤيته لمستقبل النقابة في تعزيز الشفافية والمساءلة، وتطوير البرامج التدريبية ورفع كفاءة المحامين، إلى جانب تعزيز حضور النقابة كجهة مدافعة عن حقوقهم ورافعة لمكانتهم في المجتمع.
ترشح الزعبي لموقع نقيب المحامين يعكس رغبة في تجديد العمل النقابي بروح مهنية ووطنية، ويجد صدًى واسعًا في أوساط المحامين الذين يرون فيه مرشحاً يجمع بين الخبرة والرؤية، ويستحق ثقتهم لقيادة النقابة في المرحلة المقبلة.