ناشد الفنان والمنتج الأردني ضافي العبداللات، دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، التدخل العاجل لإنصافه في قضية مسلسل “المسحراتي” الذي تم إنتاجه خصيصاً لعرضه عبر شاشة التلفزيون الأردني خلال شهر رمضان المبارك.
وقال العبداللات في مناشدته إن المسلسل مر بكافة الإجراءات الرسمية، حيث تم تقديم خطاب رسمي إلى دولة الرئيس ووزير الاتصال الحكومي، بصفته رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، بالإضافة إلى جميع الجهات المعنية، لكن دون أن يلقى أي استجابة تذكر، رغم مرور أشهر على المخاطبات.
وأشار العبداللات إلى أن مسلسل “المسحراتي” خضع للرقابة الفنية في التلفزيون الأردني، حيث أجازته اللجنة الأولى بتقدير “جيد”، إلا أن العمل أُعيد إلى لجنة رقابية أخرى قامت برفضه، وهو ما اعتبره المنتج محاولة لتبرير قرار إداري غير منصف، لا يستند إلى تقييم فني موضوعي.
ووجّه العبداللات انتقادات لإدارة التلفزيون الأردني، وعلى رأسها المدير العام إبراهيم البواريد، متهماً إياه بالتعسف في اتخاذ قرار وقف إجراءات شراء المسلسل، رغم جهود مدير البرامج مأمون شنيكات لإتمام الصفقة. وتساءل العبداللات: “كيف يعقل أن تُشترى أعمال فنية سبق أن رُفضت رقابياً مرتين، ثم يُعاد تقييمها وإجازتها وشراؤها، في حين يُرفض مسلسلنا رغم حصوله على تقييم جيد؟”.
كما أكد العبداللات أن شركته قدمت أعمالاً للتلفزيون الأردني منذ عام 2007، وجميعها نالت تقييمات إيجابية وتم التعاقد عليها دون اعتراض. واستغرب ما وصفه بـ”الانتقائية والمزاجية” في تقييم الأعمال من قبل بعض الموظفين في قسم الرقابة، داعياً إلى تفعيل اتفاقية اتحاد المنتجين الأردنيين للإعلام التي تنص على إعادة الرقابة من لجنة محايدة مكونة من ممثلين عن التلفزيون، واتحاد المنتجين، ونقابة الفنانين، في حال وجود خلاف على تقييم أي عمل.
وختم العبداللات مناشدته بدعوة صريحة إلى رئيس الوزراء للتدخل وإنصافه، مؤكداً أن التلفزيون الأردني مؤسسة وطنية وليست شركة خاصة، وأن من واجبها دعم الإنتاج والفن الأردني، لا محاربته. وأضاف: “لن نتنازل عن حقوقنا، وسنلجأ إلى كافة الطرق القانونية إذا لم تتم الاستجابة، ونثق بتوجيهات جلالة الملك التي تؤكد أن حقوق الأردنيين خط أحمر”.
وأكد الفنان ضافي العبداللات التزامه بالقانون، وحرصه على كرامة الفنان الأردني، موجهاً شكره وتقديره لكافة الأجهزة الأمنية ورجالها الأوفياء، ومؤكداً ثقته بعدالة القيادة الهاشمية وحرصها على حقوق الجميع.
الفنان المنتج الأردني ضافي العبداللات يناشد دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان قائلاً:
الى متى ستبقى الحكومه متجاهله حقوقنا وأننا سبق وأنا قدمنا خطاباً رسمياً لدولتكم ولوزير الأتصال الحكومي( رئيس مجلس أدارة التلفزيون الأردني) ولجميع المعنيبن بالأمر لحل موضوع مسلسلنا المسحراتي المنتج خصيصاً لشهر رمضان المبارك للتلفزيون الأردني ولاكن دون جدوى فهل من المعقول ان تهدر حقوقنا من قبل أدارة التلفزيون الاردني وعلى مرئا ومسمع الجميع و الذي ببرر وعلل مديرها العام سبب عدم أستكمال أجراءات شراء المسلسل الذي تمت مراقبتة دون تحقيق ادنى مستوى العداله ليتم رقابته من لجنه اولى أجازت المسلسل بتقدير جيد ببادء الأمر ليتم بعدها رقابة المسلسل من لجنه اخرى ليكون رفضه مبرر ومقنع للجميع ولاكن لعلمه اليقين بأن المسلسل جيد وليسى كما صرح عنه سابقاً عبر موقع عمون بأن تقييمه أقل من متوسط فلا يجوز ان تنفرد أدارة التلفزيون الأردني بقرار الرفض والقبول بأن واحد وهذه ليست العداله التي تنادو به دوم وأنما عدم أستكمال شراء انتاجنا الخاص والذي كلفنا مبلغ وجهد كبير مع انه تم أعتماده وبأتفاق من قبل ادارة مؤسسة الاذاعه والتلفزيون وانما المزاجيه والأختلاف مع بعض الموظفين بقسم الرقابه قام المدير العام بالتلفزيون الأردني ابراهيم البواريد بالأصرار على عدم استكمال شراء المسلسل رغم محاولة مدبر البرامج مأمون شنيكات اتمام شرائه بحجة انه متوسط وكيف وعطوفته سبق أن قام بشراء مسلسلات وبأسعار كبيره مع أنها كانت نتيجة رقابتها ( مرفوضه مرتين ) وتما اعادة رقابتها وتما أجازتها وشرائها فلا يجوز أن يكون حقاً معللاً ومبرراً بدون حسيب ولا رقيب بأدعائه ان المسلسل المقدم من قبلنا عمل متوسط مع أنهم أخبروني سابقاً من قبل أدارة البرامج بأن المسلسل تمت أجازته بتقدير جيد والله على ما اقول شهيد مناشداً أن يتم أبلاغهم بحلف اليمين عكس ذالك وبقيامهم بتغيير تقييم المسلسل من جيد لمتوسط وكل شيء بالنهايه بيد المدير العام ونحن كمؤسسة أنتاج تلفزيوني نقدم أعمال للتلفزيون الأردني من عام 2007 ولغاية الأن وجميع هذه الأعمال تقديرها جيد والعقود موجوده ويتم شرائها دون اي أعتراض فهل يعقل أن يقوم التلفزيون من جانب واحد بتغير تقييم مسلسلنا من جيد لمتوسط ليبرر لكل من أستفسر عن عدم شرائه أن التقييم متوسط وأنما وحسب أتفاقية أتحاد المنتجيين الأردنيبن للأعلام وانا احد أعضائه وأمين سر الأتحاد انه في حال رفض اي عمل يقدم طلب من قبل رئيس الأتحاد لأعادة رقابته وتطبيق الأتفاقيه الموقعه مع التلفزيون ليتم رقابة المسلسل من قبل لجنه حياديه من ثلاث جهات رقابيه من التلفزيون وأتحاد المنتجين ونقابة الفنانيين فهل يعقل يا دولة الرئيس أن يتم تجاهل مناشدتنا لدولتكم منذو شهرين ليتم أنصافنا وتوجيه المعنيين ليتم أبلاغ أدارة التلفزيون الأردني ومديرها العام بأن هذه المؤسسة مؤسسه حكوميه وليست شركه خاصه وايظاً لا يجوز السكوت عن خسارتنا من قبل المدير العام الذي تجاهل كل من توسط لحل هذا الأمر من قبل نقيب الفنانيين ورئيس اتحاد المنتجين وبعض النواب لان بالنهايه التلفزيون الاردني مؤسسه وطنيه لجميع الأردنيين وليست قناه خاصه وجودها من المفروض أن يكون داعم رئيسي للمنتج والفنان الأردني وليسى العكس متمنياً دولة الرئيس الأكرام ان يكون هناك قرار حاسم ليتم أنصافنا لاخذ حقنا الذي أصبح أستجداء بوجود أدارة التلفزيون الأردني الحاليه وانا مصر أصراراً كبيراً وبكافة الطرق القانونيه بعدها على متابعة هذا الأمر وعلى أعلى المستويات أن لم يتم أعادة حقوقنا من قبل أصحاب القرار وتوجيهات سيدنا جلالة الملك قائدنا المفدى حفظه الله ورعاه دائماً للحكومه بأن حقوق اي أردني مصان وخط أحمر لا يخضع للمزاجيه والشلاليه والتسلط بالقرارات حفظ الله الأردن قائداً وشعباً وكل الشكر والأمتنان والتقدير اولأ واخراً لكافة أجهزتنا الأمنيه ولرجالها الأوفياء .
الفنان المنتج ضافي العبداللات