في الذكرى 77 على النكبة الوطنية والقومية الكبرى على أرض فلسطين: –
نقول ان أخطر فصولها كان:احتلال الأرض وتهجير السكان عام 1948 حيث بدأت حملات التطهير العرقي منذ ذلك الوقت، وها نحن نشهد على حرب الابادة الجارية في غزة والتي تستهدف استكمال المشروع الصهيوني الفاشي بتحقيق اسرائيل الكبرى وانشاء شرق أوسط جديد بملامح استعمارية وقيادة صهيونية مباشرة.
ان مواجهة الفاشية الصهيونية لا يجب أن تقتصر على مقاومة الشعب الفلسطيني وحده، بل ان هذه مهمة نضالية مباشرة تقع على عاتق الشعوب العربية وشعوب العالم أجمع نظراً لخطورة المشروع الصهيوني الاحلالي على أمن وسلامة العالم أجمع.
في هذا السياق تؤكد اللجنة العليا لحق العودة على ما يلي:-
1-ان الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية انما يستهدف ابادة الشعب الفلسطيني ماديا وسياسيا وضم باقي الأراضي الفلسطينية لدولة الاحتلال.
هذا هو المخطط الصهيوني التوراتي التي تعمل حكومة الاحتلال على تنفيذه تحت حجة الأمن القومي الاسرائيلي.
2-تتحمل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الاستعماريون سياسة تعطيل قرارات الشرعية الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وانهاء عمل عدد واسع من المؤسسات الدولية الهامة من قبل ادارة البيت الأبيض، الأمر الذي يفاقم حجم المخاطر على موازين القوى الدولية وعلى المصالح الوطنية والحياتية المباشرة للشعب الفلسطيني.
3-اجراءات المنع والاغلاق التي قامت بها سلطات الاحتلال الصهيوني في القدس والضفة الغربية سواء لمقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أو للمدارس التابعة لها، انما يأتي في سياق تصفية قضية اللاجئين والغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى وطنهم وديارهم.
هذه الاجراءات الاجرامية يجب أن تجابه من قبل المجتمع الدولي ومنظماته بكل الحزم المطلوب فحق العودة ثابت ومشروع ولا يمكن الغاؤه بسبب اجراءات اسرائيلية عنصرية وفاشية.
4-تحيي اللجنة العليا لحق العودة كل اشكال التضامن التي نظمتها وتنظمها القوى الثورية الحية في العالم أجمع، وندعو في ذات الوقت الى أن تستفيق القيادة الرسمية الفلسطينية وتنصاع الى الاستحقاق الوطني الملح باستعادة الوحدة الوطنية، ودعوة الإطار القيادي الفلسطيني للاجتماع بصورة عاجلة لمواجهة المخاطر المحدقة بالشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
14 / 5 / 2025
اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة