بتدوينة ساخرة.. دونالد ترمب يشن هجوماً حاداً على تايلور سويفت

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجومه العلني على المغنية تايلور سويفت، بعد أشهر من إعلانها دعم المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، ورد ترمب حينها بهجوم علني على مواقفها السياسية.

ونشر ترمب يوم الجمعة 16 مايو (أيار) الجاري عبر منصة “تروث سوشيال” تعليقاً شخصياً قال فيه: “هل لاحظ أحد أنها لم تعد جذّابة منذ أن قلتُ ’أنا أكره تايلور سويفت‘؟”.

وتعود جذور الخلاف إلى سبتمبر (أيلول) 2024، عندما أدانت تايلور سويفت استخدام صور مزيفة لها بتقنية الذكاء الاصطناعي في حملات داعمة لترمب ، ثم أعلنت صراحة دعمها لهاريس.

الرئيس الأمريكي لم يتأخر في الرد، وكتب حينها “أنا أكره تايلور سويفت”، وهو ما اعتُبر تصعيداً غير مسبوق تجاه شخصية فنية شهيرة.

وفي احتفال أقيم بالبيت الأبيض يوم 28 أبريل(نيسان) الماضي، لتكريم فريق فيلادلفيا إيغلز بطل السوبر بول، استغل ترمب المناسبة للسخرية مجدداً من تايلور سويفت، التي كانت تشجّع فريق كنساس سيتي تشيفس إلى جانب شريكها ترافيس كيلسي.

وقال ترمب ساخراً أمام الحضور: “كيف كانت النتيجة؟ كيف انتهى الأمر؟”.

وعاد ترمب للسخرية من تايلور سويفت عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكتب: “الشخص الوحيد الذي عاش ليلة أصعب من فريق كنساس سيتي تشيفس كانت تايلور سويفت، الجمهور أطلق صافرات الاستهجان ضدها وغادرت الملعب تحت الصيحات، حركة MAGA لا تُسامح بسهولة!”.

وحركة MAGA هي اختصار لعبارة Make America Great Again، وتعني: “لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً”، وقد أطلقها دونالد ترمب شعاراً لحملته الانتخابية الأولى في عام 2016، وتحولت لاحقاً إلى حركة سياسية واجتماعية تضم مؤيديه الأكثر ولاءً.