علمت “الشعب نيوز” أن الإجراءات النهائية لدمج حزبي “إرادة” و”تقدّم” أوشكت على الاكتمال، في خطوة تُعد من أبرز محاولات التكتل الحزبي على الساحة السياسية بعد تطبيق قانون الأحزاب الجديد.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من تصريح رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، الذي أشار فيه إلى “بوادر لاندماجات حزبية بين قوى سياسية متقاربة فكرياً”، مؤكداً أن الهيئة تتابع هذه المسارات بما يتماشى مع أحكام القانون.
وكان حزب “إرادة” قد شهد قبل أشهر موجة استقالات جماعية من عدد من أعضائه المؤسسين والناشطين، ما فتح الباب واسعاً أمام سيناريوهات إعادة الهيكلة أو الاندماج مع كيانات حزبية أخرى، وهو ما يبدو أنه دخل حيّز التنفيذ فعلياً مع اقتراب إعلان الاندماج مع “تقدّم”.