نادي الوحدات العريق… من القلب ولأجل النادي نقولها

نشأنا على عشق نادي الوحدات، عشقًا لا يتغير، كبر معنا منذ الطفولة، وكان دائمًا أكثر من مجرد نادٍ… كان هوية وانتماء، وشعارنا دائمًا: الله، وحدات، القدس عربية.

لكن ما نشهده اليوم لم يعد يُحتمل…
لم نعتد في الوحدات على تهميش المواهب ولا تقديم المصالح الشخصية على مصلحة النادي.

نقولها بوضوح:
الموهبة الشابة نور الدين ياسين، صاحب الـ20 عامًا، ظهير أيمن وجناح، لاعب المنتخب الوطني للشباب الذي مثّل الأردن في الصين وتألّق بإشادة الجميع، يُستبعد دون مبرر واضح.
فهل هذا عدل؟ هل يُقصى من أجل إبقاء لاعب آخر لأسباب “غير فنية”؟
هذا ليس الوحدات الذي نعرفه.

الأخ زياد شلباية، لك تاريخ طويل مع النادي، وخدمة لا يُنكرها أحد.
لكن استمرارك في المشهد الإداري لأكثر من 22 عامًا، وإصرارك على إعادة نجلَك فراس — رغم تقدّمه في العمر — على حساب جيل جديد من اللاعبين، يطرح تساؤلات كبيرة.

نطالب اليوم بحق نور الدين، ونطالب بفرص عادلة لكل المواهب…
الوحدات ليس إرثًا شخصيًا، ولا ملكًا لعائلة أو اسم، بل بيت كل عاشق للوحدات، ومنصة لكل من يستحق أن يرتدي شعاره.

نادي الوحدات كان ولا زال نادي الجماهير، ومن أجل هذا الجمهور يجب أن تعود الشفافية والعدالة في اختيار اللاعبين، بعيدًا عن الحسابات الخاصة.

كفى تهميشًا للمواهب، وكفى احتكارًا للمكان.
نريد دمًا جديدًا، نريد مستقبلًا مشرقًا، نريد الوحدات الذي نحب.

✍ بقلمي: الإعلامية رولا الدبس
#نادي_الوحدات
#نور_الدين_ياسين
#الأمير_علي_بن_الحسين
#وزارة_الشباب
#الاعلام_الرياضي