وجّه النائبان المهندس حسن الرياطي والدكتورة لبنى النمور مذكرة إلى وزير الداخلية مازن الفراية، طالبا فيها بمراجعة آلية فحص القيادة المعتمدة حاليًا، في ضوء شكاوى متزايدة من المواطنين بشأن ما وصفوه بـ”الإرهاق النفسي والمالي” الناتج عن هذه الإجراءات.
وأشار النائبان إلى أن عددًا كبيرًا من المواطنين أفادوا بتعرضهم للرسوب المتكرر في الفحص العملي، إذ تجاوزت محاولات البعض أكثر من عشرين مرة رغم تمتعهم بخبرة طويلة في قيادة المركبات، مما أثار تساؤلات حول جدوى الآلية الحالية.
وأكدت المذكرة أن بعض حالات الرسوب تتم بناءً على ملاحظات بسيطة لا تمس جوهر السلامة العامة على الطرق، مما يترك انطباعًا سلبيًا لدى المتقدمين بأن الفحص لم يعد وسيلة لضمان السلامة، بل تحوّل إلى عبء إضافي أو أداة للجباية.
ودعا النائبان إلى اعتماد آلية أكثر واقعية وعقلانية تعكس المهارات الأساسية المطلوبة لقيادة المركبة، دون أن تتحول إلى تجربة مرهقة أو عقبة أمام المواطن الراغب بالحصول على رخصة قيادة.