أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بوجود توترات متزايدة بين قيادة الجيش الإسرائيلي وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة، على خلفية التعاطي مع السفينة “مادلين” التي كانت تبحر في مهمة إنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن الخلاف يتمحور حول آلية التعامل مع السفينة والناشطين الدوليين على متنها، في ظل تخوف الجيش من تبعات دبلوماسية وقانونية لأي تدخل عنيف، خاصة مع وجود شخصيات بارزة مثل الناشطة السويدية غريتا تونبرغ وعضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن.
وأشارت يديعوت إلى أن بعض المسؤولين الحكوميين يضغطون لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع وصول السفينة إلى سواحل غزة، في حين يحذر قادة في الجيش من أن استخدام القوة ضد طاقم السفينة قد يضع إسرائيل في مواجهة انتقادات دولية شديدة.
يذكر أن السفينة “مادلين” انطلقت من صقلية الإيطالية وتحمل على متنها مساعدات رمزية وعدداً من النشطاء في محاولة رمزية لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عاماً.