عمان يا دوحة الهواشم د. حازم قشوع

هنا الأردن ؛ هنا عمان الهواشم ؛ هنا العروبة ؛ وهنا مجدها كابرا عن كابر ؛ هنا تواصل سلالة خير الأنام وعزها ؛ هنا الوقوف في عمان بني هاشم إجباري وليس اختياري احتراما لتاريخنا وتعظيما للإرادة المنجز؛ التى يجسدها نشامى العرب من دوحة بنى هاشم، وهذا ما يجعل من أصالة خيرها تنطق من وحى شعرها وتقول للمجد نحن ورثة المجد نحن أسباط بنى هاشم، وتنطلق عمان زاهية فى ثوبها وتقول شعرا “فى عيد الجلوس الملكي” انا دوحة بني هاشم.

عمان يا دوحة الهواشم والنسب
يا من حطت عليها رسالة المجد فى رغد

وأخذت تسمو بها للعلا بلا لغب
حتى زانت بوصاية القدس كما شرعية البلد

تُشرق شمسها وردة بلا لهب
وينضب نهرها بالخير من أحد إلى أحد

عمان يا دوحة العرب والأدب
يا من حملت لواء العروبة وجندها في ربد

فعلا مجدك بجزيل عطائك
فكنت شامخة كما النشامى من مهد الى مهد

عمان هاشم وإن بانت هل طيبها
وإن وقفت عزت عروبة الخير من حولها رشد

تضيء مثانيها فى الكتاب القويم
وتخط التاريخ وتشهد عليه من وارد الى ورد

وهي الأبيات التي تحمل في طياتها قصة منجز ومنجزات دأبت الاردن لتقديمها من وحى إيمانها بحاضنتها العروبية ومحتواها الفكرى الذى ينطلق شعاعه من عمان حيث دوحة الهواشم، فيردد الجميع خلف رأيتها عاشت راية المجد عاشت عمان عاصمة بني هاشم للإنسانيه والعرب.