يدين حزب الشعب الديمقراطي الأردني “حشد” العدوان الصهيوني الغادر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحت ذريعة الملف النووي الإيراني، في الوقت الذي يمتلك فيه العدو الصهيوني ترسانة نووية خارج نطاق الرقابة والاشراف الدوليين.
لقد وقع هذا العدوان الغاشم من اجل فرض معادلات سياسية جديدة بالقوة على بلادنا العربية ودول الإقليم تحت مُسمى بناء شرق أوسط جديد بقيادة التحالف الأمريكي الصهيوني، غير عابئ باحترام سيادة الدول والتهديد بتفجير المنطقة على حساب الحقوق الوطنية والقومية لشعوبها.
ولم يكن ممكنا ان تستباح سيادة دول المنطقة وحقوق شعوبها على هذا النحو من قبل التحالف الصهيوني الامريكي، لو لا كل هذا التواطؤ الرسمي العربي والدولي مع المشروع الاستعماري الواسع الذي يستهدف إحكام السيطرة على مقدرات بلادنا العربية وشعوبها وضرب الامن والاستقرار الإقليمي لخدمة اهداف المشروع الصهيوني.
في هذه الظروف الدقيقة المفتوحة على كل الاحتمالات: فإن قوى التحرر العربية والعالمية مدعوة للتحرك العاجل من اجل وقف هذا المشروع العدواني الغاشم، ومحاسبة الدول المارقة والمستهترة بالقانون الدولي والإنساني.
في مواجهة توسيع العدوان الصهيوني الأمريكي، وخطر التهديدات الماثلة امام شعوبنا وبلداننا فلا بديل عن: وحدة القوى الوطنية والديمقراطية، ورفع الصوت عاليا ضد المخاطر المحدقة بسيادة الوطن وامنه واستقراره، وفي هذا السياق نؤكد على مركزية مطلب القوى الوطنية والديمقراطية المتعلقة بإلغاء الاتفاقات مع العدو الصهيوني.
إن التجارب النضالية العميقة للشعب الأردني والشعوب العربية، تؤكد على قدرتها في مواجهة كافة الخطط الاستعمارية المعادية للمصالح الوطنية والقومية.
14 / 6 / 2025
المكتب السياسي
لحزب الشعب الديمقراطي الأردني “حشد”