موجة صواريخ إيرانية جديدة وأنباء عن استهداف منزل نتنياهو

قالت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد أن القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في مدينة الخضيرة المحتلة ومسكن عائلة نتنياهو ببلدة قيسارية المحتلة.

وقالت الجبهة الداخلية في دولة الاحتلال أن صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة في “إسرائيل” بينما قالت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري: رصدنا إطلاق 50 صاروخا من إيران.

وقالت القناة 12 العبرية: أن أصوات انفجارات سمعت في منطقة القدس المحتلة

يذكر أن وكالة أنباء الطلبة الإيرانية قالت مساء اليوم الأحد أن موجة جديدة من العمليات الصاروخية “الوعد صادق 3” بدأت.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد بعد ظهر اليوم الأحد إطلاق 50 صاروخا من إيران باتجاه حيفا وتل أبيب وقال إنه جرى اعتراض معظمها، في حين سقط أحد تلك الصواريخ على منزل في لبنان، وفق وسائل إعلام عبرية.

كما أكدت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية “بدء موجة جديدة” من الهجمات الصاروخية الإيرانية على دولة الاحتلال.

وذكرت الجبهة الداخلية في دولة الاحتلال أن صفارات الإنذار دوت في جميع أنحاء البلاد ومستوطنات الضفة الغربية، وفي الجولان والجليل ومنطقة حيفا. كما أصدرت تعليمات للسكان شمال البلاد ووسطها بالبقاء قرب المناطق المحمية.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض التهديد الناجم عن دفعة الصواريخ الإيرانية الأخيرة.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في الخضيرة ومسكن عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببلدة قيسارية شمالي تل أبيب.

كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن حريقا اندلع في منطقة جنوب الجولان نتيجة عمليات اعتراض الصواريخ الإيرانية.

وكان هجوم صاروخي آخر قد استهدف مواقع داخل إسرائيل ليلة أمس، مما أسفر عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، كما تسبب بمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية بات يام موقعا كثير الإصابات وواسع الدمار، وسط تقديرات بوجود نحو 35 مفقودا في موقع سقوط الصاروخ الإيراني.

كما أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن عشرات المنازل والمباني تضررت جراء تركز سقوط الصواريخ الإيرانية في مدينة بات يام.

وقال قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الليلة الماضية كانت صعبة على إسرائيل، وإن فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الأنقاض في بات يام.

هجومان سابقان

وتعرّضت دولة الاحتلال قبل ذلك بيوم لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.

واستهدف الهجوم الأول مدنا عبرية بـ40 صاروخا، بينما استهدف الثاني مدن تل أبيب وروحوف وبات يام جنوب تل أبيب بـ50 صاروخا.

وبدأت دولة الاحتلال فجر الجمعة -بدعم ضمني من الولايات المتحدة- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته “الأسد الصاعد”، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.