لماذا ندخل في صراعات ونقاشات سياسية وتحاليل لا تعتمد على نتائج ومشاهدات سابقة كانت وما زالت كارثية لمواطني دول دمرت بلدانهم ، تؤدي إلى أن نخسر بعضنا البعض وإصدار شتائم وإتهامات وتشكيك في المواقف لا تمس للواقع المرير بشيء…
فاللعبة أيها السادة قذرة لا تستطيع أن تتدخل بها ، أو تغامر لتغير مما يحدث من صراعات على تقاسم مقدرات دول الإقليم أو للتخطيط لخريطة جغرافية جديده للسيطرة على مساحات أراضي إضافية لتلك الدول …لأن القرار المرسوم بيد وكلاء لأصحاب صور وحلفاء الذين يخطط للتنفيذ في المكان والوقت المناسب ، علماً أن أصحاب تلك الصور لا يظهرون عندما يتفقوا أو يختلفوا ….
ما هو المطلوب من العقلاء أصحاب الذاكرة الجيده الذين يعتمدون على الأسطر الوارده بكتاب التاريخ الحديث ، أن يستمتعوا بالمشاهده فقط والمحافظة على أوطانهم من الإنسياق وراء الأضواء وأصوات المفرقعات ، ولا يستمعوا لمن يخرج علينا والمتواجد في الدول الداعمة لسفك الدماء وتدمير مقدراتها من مصطلحات وعبارات التشكيك وتحت مسمى محلل (مأجور) أو معارض( يريد إصلاح )…
أوطانكم أقرب إليكم ممن تصفقون لهم أو ممن تتعاطفون مع من أشعل الفتن والقتل وهتك الأعراض سابقاً …
والمصيبة أن البعض لا يعرف أن الحرب مجزرة تدور بين أشخاص يتقاتلون وهم في أغلب الأحيان لا يعرفون بعضهم البعض ، لحساب أخرين يعرفون بعضهم البعض ولديهم مصالح مشتركة، لا يمكنهم أن يقتلوا بعضهم البعض …
س