أعربت عشيرة الدلقموني عن استهجانها واستنكارها لقرار بلدية إربد الكبرى القاضي بإزالة اسم الوزير الأسبق وأحد رجالات الأردن البارزين في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، فضل الدلقموني، من أحد ميادين المدينة، واستبداله باسم “ميدان الحرمين”.
وقالت العشيرة في بيان صادر عنها، إن فضل الدلقموني يُعد من الرموز الوطنية والتاريخية البارزة في مدينة إربد، مشددة على أن استبدال اسمه، رغم التقدير العميق لما يرمز إليه الاسم الجديد، يُعد مؤلمًا وصعبًا على أبناء المدينة الذين يعتزون بإرث رجالاتها.
وأضافت أن الدلقموني كان من الشخصيات المؤثرة التي عملت إلى جانب رئيس الوزراء الشهيد وصفي التل، وشارك في العديد من المبادرات الوطنية التي خدمت المواطنين وأسهمت في مسيرة بناء الدولة وتعزيز التنمية.
واعتبرت العشيرة أن “محو اسم الوزير الدلقموني من ذاكرة المدينة هو تجاهل لإسهاماته وتضحياته في سبيل رفعة الوطن”، داعية الجهات المعنية إلى إعادة النظر في القرار، والحرص على صون الهوية المحلية والتاريخية لإربد.
وختمت العشيرة بيانها بالتأكيد على أن “تاريخ المدن لا يُمحى بتغيير الأسماء، بل يُصان بالعرفان والتقدير”، مشددة على أن إعادة اسم “ميدان فضل الدلقموني” هو أبسط تعبير عن الوفاء لمن خدموا وطنهم بإخلاص.