“أخطر 8 أسئلة” من الوزير الأسبق سعد الخرابشة في قضية الكحول المغشوش: أين الحقيقة؟


وجّه وزير الصحة الأسبق الدكتور سعد الخرابشة مجموعة من الأسئلة الجوهرية إلى الجهات المختصة والمعنيين بالتحقيق في حادثة التسمم الجماعي الناتجة عن تناول مشروبات كحولية مغشوشة بمادة الميثانول السامة، والتي أودت بحياة 9 أشخاص وأصابت العشرات.

وفي منشور له عبر حسابه الرسمي، دعا الخرابشة فريق التحقيق وفرق الاستقصاء الوبائي إلى وضع هذه الأسئلة في اعتبارهم أثناء تقييم مجريات القضية وكشف الأسباب الحقيقية وراء الفاجعة.

وجاءت أسئلة الخرابشة على النحو التالي:

  1. هل تمّت مقابلة جميع المصابين الأحياء والتأكد من تناولهم نفس المادة الكحولية ونفس مصدر التصنيع؟

  2. هل توجد حالات لأشخاص تناولوا نفس المشروب الكحولي ولم تظهر عليهم أي أعراض تسمم؟

  3. هل هناك حالات تسمم لأشخاص تناولوا كحولًا من مصانع أخرى؟

  4. هل تم فحص تطابق المادة السامة الموجودة في أجسام المرضى مع تلك الموجودة في العبوات المضبوطة؟

  5. هل جرى توعية المواطنين بأسماء المواد والمصادر المرتبطة بالحادثة وضرورة تجنّبها؟

  6. هل تقوم الجهات الصحية والأمنية حاليًا بالكشف على باقي مصانع الكحول في المملكة؟

  7. منذ متى يعمل المصنع المتهم؟ وهل ظهرت في السابق حالات تسمم فردية لم يتم التبليغ عنها أو لم تُشخّص؟

  8. هل كانت نسبة الميثانول المرتفعة ناتجة عن خطأ في التصنيع (تخمير أو تقطير)، أم تمت إضافتها عمدًا بهدف الغش التجاري؟

وأشار الخرابشة إلى أن هذه الأسئلة ليست فقط ضرورية لفهم ما حدث، بل أساسية لمنع تكرار الكارثة، مؤكدًا أن التحقيق العلمي والشفاف وحده كفيل بكشف الحقيقة وإنصاف الضحايا.

وتُعد هذه التساؤلات من أخطر ما طُرح حتى الآن في ملف “الكحول القاتل”، لما تحمله من أبعاد طبية وقانونية وأمنية قد تُعيد توجيه مسار التحقيقات وتفتح الباب أمام مساءلات واسعة.