منذ دخوله إلى مجلس النواب، يلاحظ أبناء مدينة السلط غيابًا ملحوظًا للنائب جمال قموه (أبو عيسى) عن المشهد النيابي والمجتمعي، في تناقض واضح مع حضوره اللافت في مراحل سابقة، حين كان يُعرف بتفاعله ومداخلاته التي تمس هموم الناس.
الغياب لا يقتصر على قبة البرلمان، بل يمتد إلى الفعاليات العامة والأنشطة التي تمس الشارع السلطّي، ما يثير تساؤلات مشروعة لدى أبناء المدينة: أين نائبنا من قضايانا؟ وأين صوته من مشكلاتنا؟
نحن لا نكتب من باب التجريح، بل من منطلق الحرص والمساءلة، وهي حق مشروع في دولة المؤسسات.
نأمل من جميع ممثلي الشعب أن يكونوا على قدر الثقة، وألا تنقطع صلتهم بقواعدهم الشعبية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلب تواصلاً دائمًا واستماعًا حقيقيًا لهموم الناس.
كل الشكر والتقدير للنواب الحاضرين بين الناس، الذين لم يخذلوا ناخبيهم،
وشكر خاص لكل من يرفع صوته دفاعًا عن مدينتنا،
فالصمت أحيانًا أكثر إيلامًا من الكلام.
وائل عربيات