يشهد أحد المستشفيات الخاصة المطلة على شارع الجامعة الأردنية حالة من الهجران والتراجع الكبير في أعداد المراجعين، وسط مشهد يثير التساؤلات والاستغراب.
ويبدو أن المستشفى يمر بأوقات عصيبة، حيث تواجه إدارة المستشفى أزمة مالية حادة، خاصة بعد تراكم مبالغ مالية كبيرة لصالح إحدى الشركات الوطنية، ما أدى إلى تأخر صرف الرواتب على الكوادر الطبية والإدارية.
هذا التأخر أجبر المستشفى على تقليص عدد الموظفين، مما انعكس سلباً على الخدمات وعدد المرضى الذين يرتادونه، على الرغم من أن المرضى لم يقل عددهم بشكل ملحوظ.
المشهد المؤلم يعكس تحديات تواجه بعض المستشفيات الخاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، ويطرح تساؤلات حول مستقبل القطاع الصحي الخاص في الأردن.