النائب حسين العموش: الاعتداء على الحباشنة طعنة في خاصرة الحريات.. ومطلوب القبض على الجناة اليوم قبل الغد

قال النائب والزميل الصحفي حسين العموش إن الاعتداء الوحشي الذي تعرّض له الزميل فارس الحباشنة فجر اليوم من قبل مجهولين ملثمين، ليس مجرد اعتداء على فرد، بل هو اعتداء مباشر على حرية الصحافة وأمن الوطن واستقراره.

وأوضح العموش في منشور ناري أن سمعة الحريات في الأردن باتت على المحك، مطالباً وزير الداخلية والأجهزة الأمنية بـالتحرك الفوري وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة “اليوم قبل غد”.

وكشف العموش عن تفاصيل زيارته للزميل الحباشنة يوم أمس في نظارة قصر العدل، حيث قال:
“زرته برفقة الزميل قاسم العمرو والصديق نصار حباشنة، وكنت على اتصال مع الصديق حسن العبدلات رئيس الادعاء العام، وطلبت التكفيل، حيث تجاوب مشكوراً، وتكفلت الزميل وفق الأطر القانونية”.
وأضاف: “دخلت المدعي العام برفقة الزميل سهم العبادي ومحامي النقابة، وتم الإفراج عن الحباشنة بكفالة، وتولت النقابة الإجراءات كاملة”.

العموش عبّر عن صدمته من الاعتداء قائلاً:
“اتفاجأ صباح اليوم بهذا الاعتداء الغادر على الزميل الحباشنة، الذي أُدخل على إثره إلى مستشفى ابن الهيثم، متسائلاً: أين نعيش؟ من أرسل هؤلاء؟!”

وأكد أن اليد التي امتدت لضرب الحباشنة، هي ذاتها التي تعبث بأمن الوطن، مشدداً على أن الصحافة الأردنية لن ترضخ للترهيب، وأنه لا بد من ردع كل من تسوّل له نفسه المساس بالحريات والكرامة الصحفية.