اثار المسلسل الأردني مدرسة الروابي للبنات موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد عرضه على منصة نتفلكس الخميس.
واستهجن نشطاء على منصات التوصل الاجتماعي تابعوا المسلسل حيث أكدوا أن المجتمع الاردني لا يمكن أن يتقبل مثل هيك مواضيع وأفكار مشيرين إلى أن الطرح لو كان بهدف توعوي وقدم حلول لمشاكل اجتماعية باسلوب عرض مهذب وسيناريو بألفاظ محترمة.
المسلسل الذي يعرض على نتفلكس يروي قصة طالبات في مدرسة يتعرضن من زميلاتهن للتنمر فيقررن الانتقام من المتنمرات والذي يستهدف فئة المراهقات وعالمهم واسرارهن الخاصة بعمل كامل صنع من الصفر وكتب بأقلام نسائية أردنية هن: تيما الشوملي، شيرين كمال وإسلام الشوملي، ففريق العمل ومؤلفته ومخرجته وكل رؤساء الأقسام فيه نساء، سعيا منهن لتقديم عالم المراهقة ومشاكله التي تعانيه الفتيات لا سيّما التنمر.
التأثر والاقتباس من أفلام ومسلسلات غربية عن التنمر كان واضحا في المسلسل وكانت من مشاكل الكتابة التي بدت غربية الطبع أكثر منها أردنية الروح، المشاهد يرى أن هناك محاولة واضحة لكاتب السيناريو لإعطاء المسلسل بعد محلي من الحلقة الثالثة وحى السادسة بطريقة لم تكن متميزة لكن مقبولة نوعا ما.
وبالنسبة لشخصيات المسلسل لم يكن هناك عناية جيدة بالشخصيات الجانبية، واحتاجت كتابة الشخصيات إلى تمهيد افضل لخلفية أو حال بعض التصرفات والتقلب في المواقف.
وعند العودة على موضوع التنمر والانتقام نجد أن العديد من الأفلام والانتاجات الفنية لنفس المغزى والمعنى حتى أن بعض النقاد أشاروا إلى أن هنالك تشابه واضح مع بعض شخصيات أفلام أخرى.