معهد الاداره العامه سنوات من الخبره والعطاء خليل قطيشات

 

كمراقب للجهود الوطنية للمعهد الإدارة ، تابعت عن كثب تطور عمل ادارة المعهد ، وأستطيع القول بكل فخر إن هذا النجاح يشكل ركيزة أساسية في منظومة التدريب. فمهامه لا تقتصر على الجانب التدريبي فقط بل إلى الجانب الاستشارات والندوات وورش العمل رغم شح الموارد وقلة الإمكانيات المادية، مقارنة بالاداء والانجازات لتعكس ثمرة جهود إدارة المعهد عبر سنوات من الخبره والعطاء يحملون طابعاً خاصاً في عطائهم ،ومبادرتهم المستمرة حسب الواقع والمعمول به وفق الإدارة الحديثة، أن أي مرحلة تحتاج إلى منظومة قيادية صناع الرؤية تنفذ الأهداف التي توصل إلى الرؤية الجديدة عبر إستراتيجيات عمل احترافية وهذا مايحدث داخل أروقة معهد الاداره العامه. ضمن نهج التحديث والتطوير والتخطيط والذي يعتبر علامة فارقة بالإنجازات ومدرسة حديثه في الإدارة تعطي مؤشراً على التوازن بين جودة المدخلات و الانعكاس الحكومي الذي يمثل المخرجات.
شهدت نتائج التقدم والازدهار هذا العام تحسناً كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية لجهود التطوير المتواصلة، والاهتمام الكبير بتوفير أفضل بيئة تدريبية لا سيما في مجال تنمية رأس المال البشري، وتأهيل جيل متطور، وطموح، قادر على المنافسة في بناء مستقبل الوطن والذي يعكس تطور المنظومة الحكومية والخاصة على وجه الخصوص فهم نماذج مشرفة من القيادات التي تستحق الإشادة حيث ساهموا بدور بارز في دفع عجلة التطوير والتحديث والنماء والتطور وهم الركيزة الأساسية لبناء لعنصر البشري من أجل مستقبل أكثر ازدهارا للوطن .

المعهد بيت الاردنين هو منارة إشعاع ونور، وبيت لبناء الكفاءات الوطنية ولبنه أساسية في القطاعين العام والخاص ، وبيت خبرة للتنمية الإدارية على المستوى المحلي والعربي وأحد أهم أعمدة التنمية البشرية حيث تنوعت وتجددت أنشطت المعهد لتشمل أنشطة التدريب المختلفة من بحوث واستشارات حيث سعى المعهد بقيادة المدير العام سهام الخوالدة إلى تحقيق أعلى مستوى من الجودة وأفضل الممارسات والتجارب الإدارية الناجحة والمتميزة في مجال التدريب
والتطوير والتحديث حيث تواصلت بالإسهام العلمي وبالجهد المخلص من أجل بيئة سليمة لتنفيذ رسالة المعهد ورؤيته وأهدافه
كما توسعت أنشطة المعهد وخدماته وتنوعت من خلال رصد كل المستجدات في الخدمات التي يقدمها المعهد في ضوء رفع الكفاءة المؤسسية لحكومية وأجهزتها الإدارية ورفع كفاءت القطاعات الإنتاجية والخدمية .

حيث يمثل الدور التدريبي للمعهد رؤية القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز وتطوير الموارد البشرية، وتقديم الدعم الكامل من خلال الحكومة الرشيدة لتهيئة الأرض الخصبة لبناء وطن مزدهر ومجتمع فاعل متمكن قادر أن يرفع من مستوى عطائه بما يتواكب مع هذا التطور والتقدم وكذلك الأولوية القصوى للعنصر البشري وأهمية دوره، كونه الرافد الأساسي للاسهام في مسيرة البلاد نحو التقدم والنماء والتنمية المستدامة ويعكس هذا الدور التزامًا راسخًا بقيم التضامن ، ورؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز مفهوم التطوير والتحديث والتنمية المستدامة في مختلف مؤسسات المملكة