في الظروف العصيبة وعند الأحداث المرعبة كالتي حدثت بأنقطاع الأكسجين عن مرضى مستشفى السلطان الجديد وما يدل ذلك على ضعف وترهل أداري وفني وما تبعه من بعض الأحداث والمسيرات التي خرجت حرقة على شهداء الوطن وحزنا من الوضع العام الذي يلم بنا .
كل هذا في أجواء وظروف متسارعة متشابكه وضعتنا فيها كورونا ذلك الوباء الذي حاصرنا وحاصر العالم جميعا في ظل هذه الظروف لابد من وقفة تريث وهدوء – ليس الهدوء الذي يسبق العاصفه - بل الهدوء الذي يجعلنا نميز بين الغث والسمين بين الحادث والحدث .
نستذكر ان الانسان كان ولا يزال أغلى ما نملك وأن الأردن كأن اسبق دول الجوار في كونه بلد المؤسسات لذلك حري بناأن نبتعد عن تخريب هذه المؤسسات التي يدفع ثمنها الفقير قبل الغني وأن نبتعد عن تسييس الحادثة وأن نقف صفا واحدا شعبا خلف جلاله الملك ، و أن لا نضع ونضيع الأردن الحبيب في ظل هذه الضائقه بين المطرقه والسندان .