السفارة الأميركية تحث رعاياها على مغادرة سوريا عبر الأردن

دعت السفارة الأميركية في سوريا مواطنيها إلى مغادرة البلاد فوراً إذا كان ذلك ممكنًا، مشيرة إلى أن الأردن يشكل وجهة متاحة للراغبين في الخروج الآمن.

وفي بيان تحذيري نُشر على موقع وزارة الخارجية الأميركية، أوضحت السفارة أنه اعتبارًا من 20 تموز 2025، تم فتح ممرات إنسانية تربط محافظة السويداء بالمعابر الحدودية مع الأردن والعاصمة دمشق.

وأكدت أن مستوى التحذير من السفر إلى سوريا لا يزال عند الدرجة الرابعة، وهي الأعلى، تحت توصيف “عدم السفر”، وذلك نتيجة استمرار المخاطر الأمنية المرتبطة بالصراع والعنف المسلح.

وأضافت السفارة: “إذا كنت قادرًا على مغادرة سوريا بنفسك، فنوصيك بالقيام بذلك دون تأخير”، مشيرة إلى أن المعابر الحدودية البرية إلى الأردن لا تزال مفتوحة، ويتم منح التأشيرات للأميركيين عند الوصول.

كما لفتت إلى أن الرحلات الجوية لا تزال متوفرة من مطاري دمشق وحلب، في حين لم يتم الإعلان عن أي تحديثات بشأن نقاط العبور الحدودية العاملة.

وفي حال تعذر المغادرة، شددت السفارة على ضرورة “الاحتماء في المكان”، مذكرة بأن السفارة الأميركية في دمشق أوقفت عملياتها منذ عام 2012، وأن الحكومة الأميركية غير قادرة على تقديم أي خدمات قنصلية داخل سوريا. وأشارت إلى أن جمهورية التشيك تتولى رعاية المصالح الأميركية في دمشق، إلا أن قدرتها على تقديم الخدمات القنصلية محدودة للغاية.

ونشرت السفارة قائمة بتوصيات السلامة للمواطنين الأميركيين، تضمنت ما يلي:

  • إعداد خطة مغادرة دون الاعتماد على الحكومة الأميركية

  • الاستعداد لاحتمالية البقاء في المكان حال تدهور الوضع

  • التأكد من صلاحية وثائق السفر لجميع أفراد العائلة

  • متابعة الأخبار بحذر ودمج المستجدات الأمنية ضمن خطط التحرك

  • وضع خطة أمنية شخصية ومراجعتها دورياً

  • إبقاء الهاتف المحمول مشحوناً للطوارئ

  • مراجعة “قائمة المسافر” الصادرة عن الخارجية الأميركية

كما أرفقت السفارة أرقامًا وبريدًا إلكترونيًا للتواصل في حالات الطوارئ.