“الفوسفات الأردنية”.. صرح وطني يتجدد بالإنجازات ويُحلّق في سماء العالمية

تُواصل شركة مناجم الفوسفات الأردنية كتابة فصول مشرقة من قصة نجاح أردنية بدأت قبل عقود، وتتجدد اليوم بثقة واقتدار، مدفوعة بإرادة وطنية صلبة ورؤية اقتصادية متقدمة جعلت منها ركيزة محورية في دعم الاقتصاد الوطني وعنوانًا بارزًا للتميز الصناعي على مستوى المنطقة والعالم.

فمن الحسا والشيدية إلى الأبيض، وصولاً إلى المجمع الصناعي في العقبة، تمتد خارطة الإنتاج التي تشكل منظومة متكاملة لاستخراج وتصنيع وتصدير الفوسفات، لتصل منتجات “الفوسفات الأردنية” إلى أكثر من 30 دولة، ما عزز مكانة الأردن كمصدر موثوق في السوق العالمية.

وفي السنوات الأخيرة، سجلت الشركة قفزات نوعية تمثلت بتوسعة الطاقة الإنتاجية، وفتح أسواق جديدة، وزيادة القدرة التنافسية، محققة أرباحًا غير مسبوقة، لترسّخ حضورها كمصدر استراتيجي للفوسفات ومشتقاته، ومُساهم رئيسي في الناتج المحلي الإجمالي.

ويقف خلف هذا التميز فريق إداري وتنفيذي يقوده رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد الذنيبات، والرئيس التنفيذي المهندس عبدالوهاب الرواد، برؤية تستند إلى أن رأس المال البشري هو المحرك الأول لأي تقدم، وهو ما تجلّى في دعم الكوادر وتطويرها والاعتماد على الكفاءات الوطنية.

ولم تغفل “الفوسفات الأردنية” دورها التنموي والمجتمعي، فكانت حاضرة بقوة في دعم المجتمعات المحلية، من خلال مشاريع البنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم، وبرامج التأهيل والتشغيل، لتكون نموذجًا في المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة.

ومع استمرارها في ضخ الاستثمارات وتطوير خطوط الإنتاج، تلتزم الشركة بالمضي قدمًا في دعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل، والمساهمة في رؤية التحديث الاقتصادي التي ترتكز على الابتكار، والكفاءة، والاستدامة البيئية.

اليوم، تُجسد شركة مناجم الفوسفات الأردنية قصة نجاح لا تنتهي، أساسها التخطيط السليم والعمل المؤسسي، وهدفها الدائم: أن يبقى الفوسفات الأردني سفيرًا للصناعة الوطنية ومصدر فخر لكل أردني.