قداسة سمير الرفاعي في ديارنا

لا أستطيع ولا يحق لي الطعن بالحضور السلطي بالأمس في مضارب عشيرة النجداوي بمناسبة حضور صاحب القداسه سمير زيد سمير الرفاعي لأن

الحضور وجهاء عشائر ولا يحق لي أن أنتقد من هم أكبر منا سنآ …ولكننا قد نفوقهم حيوية ونملك أيديلوجيه مختلفه عن ما قد يتحدثون به
على الرغم من وجود تشكيله خفيفه تمثل رأي الشباب وعندما رأيت الصور سعدت
أنني لم أحضر ولم أشارك بمناسبات أحاول محاربتها ومقاطعتها فالحضور على الأغلب يليق أن يكون جاهة عرس ..قد يتنازعون بها على فنجان القهوه …أو يجوز أن يكون إجتماع لمناقشة وثيقة السلط بما يتعلق بالمناسف …وأعتقد أنه لا ضير من مناقشة أثار الجلوه العشائريه
على المجتمع الأردني…أما فكرة مناقشة مخزجات لجنة تحديث منظومة الفساد أو الإصلاح ولكل منا الحق بالتسميه كما يشاء تحتاج لتمثيل مختلف تمثيل بعيد كل البعد عن فكرة جماعة هلا وحيالله…

على الصعيد الضيق السلط ستفقد كرسي مسيحي ولم أسمع أن الرجالات المسيحيه الموجوده قد ناقشت أو طالبت أو مجرد أنها تساءلت عن ذلك ..وعلى الشأن العام كنا نبتغي من أبناء مدينة السلط مدينة أول مؤتمر قومي أن يتسائلوا عن هوية الوطن الى أين ستذهب والتعديلات الدستوريه الى أين ستوصل مستقبلنا السياسي والسيادي…ألم يكن هذا أولى من فكرة (تفظلوا جيرة الله على عشاكوا)

وبناء على ما تقدم إذا كانت كل الإجتماعات على هذه الشاكله
ستكون المخرجات على خير مايرام
هنيئآ سمير الرفاعي
#ماجد_ابورمان