عدوى نقص الاوكسجين في المستشفيات إنتقلت إلى فلسطين المحتلة وتناقلت الانباء عن وفيات في مستشفيات الضفة الفلسطينية بسبب نقص الاوكسجين إلا أن وزارة الصحة الفلسطينية نفت اليوم الاثنين، حقيقة أنباء وفاة مواطنيْن نتيجة انقطاع الأكسجين، بمستشفيات الضفة الغربية.
وقالت في بيان نشرته عبر صفحتها على (فيسبوك): “لا صحة للأخبار التي تتحدث عن وفاة مواطنيْن، نتجة انقطاع الأكسجين في أي مستشفى من مستشفيات أو مركز وزارة الصحة”.
وأضافت الوزارة: بأنها “ستلاحق قانونياً كل من يبث مثل هذه الإشاعات والأكاذيب، وهذه الإشاعات تؤثر على نفسية المرضى الذين يحتاجون لدعم ورفع للمعنويات، حتى يتماثلوا للشفاء”.
وأكدت وزارة الصحة، أن جميع محطات الأكسجين بمستشفياتها ومراكزها مدعمة بمحطات أكسجين إضافية، تعمل في أوقات الضرورة، إضافة إلى خزانات أكسجين سائل تُستخدم في حال زيادة الضغط على المحطتين.
وتابعت الوزارة، أن كل مستشفى أو مركز خاص بعلاج (كورونا) يحتوي على أنابيب الأكسجين المتنقلة، إضافة إلى محطتي الأكسجين، وإلى خزان الأكسجين السائل لضمان عدم حدوث أي خلل.
وأضافت الوزارة: أن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وللأسف، استغلوا الحادث الأليم، الذي وقع بمستشفى السلط في المملكة الأردنية الشقيقة، وقاموا بترويج إشاعات حول حدوث وفيات في فلسطين، نتيجة نقص الأكسجين.
وأوضحت، أن هذه الإشاعات تؤثر على نفسية المرضى، الذين يعالجون في المستشفيات ومراكز علاج (كوفيد- 19)، حيث يؤكد الأخصائيون النفسيون، أن القلق والخوف، يؤخر تماثل المرضى للشفاء، إضافة إلى تأثير تلك الإشاعات على نفسية أهالي المرضى.
وينص القانون الفلسطيني على عقوبات مغلظة على مطلقي الإشاعات، حيث يعتبرها القانون جريمة، استناداً إلى المادة 131 من قانون العقوبات رقم (16) لسنة 1960 النافذ في فلسطين والمادة 45 من قانون الجرائم الإلكترونية.