الفوسفات والبوتاس تتوحدان لإنشاء مصنع أردني عملاق. بقلم: احمد خليل القرعان

بعد جوع إنجازات كبير، وإخفاق اقتصادي مرير، ينتعش القلب الاردني بسماع تلك التي تكّحل العين، وتطرب الأذن، وتشعرنا بالعظمة والفخر.
فقد جسدت شركتي مناجم الفوسفات الاردنية والبوتاس العربية ،خطوة رائدة في مجال إنعاش الاقتصاد الوطني، حين وقعتا على انشاء مشروع استراتيجي في منطقتي العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية، يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي الذي يطالب به الملك، والذي من شأنه أن يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة، بعد ان قفزت الفوسفات خطوتها الاولى نحو العالمية، وتربعت على عرش خامس اقوى شركة بالعالم في مجال التعدين.
فهذا المصنع الذي سينتج كميات كبيرة من حامض الفوسفوريك النقي،الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، وفي الصناعات الغذائية والدوائية والتجميلية، سيعزز بعون الله من قدرة الأردن على الوصول إلى أسواق عربية وعالمية،ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتطور والتطوير ، تمهيداً للوصول الى التكامل الإقتصادي الذي سيقفز بالأردن بفضل الادارة الواعية الى منافسة كبرى الشركات العالمية بهذا المجال الحيوي الهام.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
لا افهم بالامور الفنية حول تلك الصناعات ولكني مضطر للقول :حين تتوفر العقلية الإدارية ،سننجح في منافسة أنفسنا قبل منافسة غيرنا ، ونوفر للاجيال القادمة الاف الوظائف في ظل البطالة التي يعاني منها المجتمع الاردني.
فمن كل شريف اردني ينظر للوطن بعين الفرح نقول للإدارتين رؤوساءً ومهندسين وعاملين وفنيين:
سلامٌ عليكم فالأمل بكم معقود
ولانجازكم باقة ورد مرشوشة بالعود