كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تمسكه بما سماه “مهمة تاريخية وروحية”، تتمثل في تحقيق ما يصفه بـ”رؤية إسرائيل الكبرى”، التي تتضمن – وفق مزاعمه – أراضي فلسطينية محتلة وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.
وجاءت تصريحات نتنياهو في مقابلة مع قناة “i24” العبرية، نقل تفاصيلها موقع “تايمز أوف إسرائيل” الثلاثاء، حيث أكد ارتباطه الشديد بهذه الرؤية التي تعود جذورها، بحسب الخطاب الإسرائيلي، إلى ما بعد حرب يونيو/حزيران 1967، حين احتلت إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء والجولان.
وعند سؤاله إن كان يشعر أنه في “مهمة نيابة عن الشعب اليهودي”، رد نتنياهو: “أنا في مهمة أجيال… وإذا سألتني إن كان لدي شعور بالمهمة تاريخيا وروحيا، فالجواب نعم”.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد نشرت في يناير/كانون الثاني الماضي على إحدى منصاتها، خريطة مزعومة تزعم وجود “مملكة يهودية” منذ آلاف السنين، تمتد لتشمل أجزاء واسعة من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا ومصر، في سياق ترويج مزاعم إسرائيلية تاريخية مرفوضة.
يشار إلى أن إسرائيل تواصل منذ عقود احتلال أراضٍ فلسطينية وسورية ولبنانية، وتتنصل من القرارات الدولية الداعية لانسحابها وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل حرب 1967.