تأسست مديرية الإعلام العسكري، التي كانت تُعرف سابقًا باسم مديرية التوجيه المعنوي، عام 1965، وانطلقت في الخامس من أيار،
بهدف سامٍ ورسالة نبيلة لتكون واجهة إعلامية صلبة في وجه كل من يحاول العبث بصورة القوات المسلحة الأردنية الباسلة، أو توجيه الموقف لمصالح خبيثة ونوايا سيئة. فجاءت لتكون دعمًا قويًا ومنيعًا، وسلاح حق يساند جيشنا العربي ليظهر بصورته الحقيقية الوحيدة، ألا وهي:
الرحمة، والإنسانية، والكرم، والشهامة، والشجاعة، والرجولة.
الأردن منذ زمن وما زال يتعرض لهجمات إعلامية شرسة وحملات تشويهية، لأنه دائمًا وأبدًا صاحب مواقف نبيلة وسامية، وصاحب موقف ثابت. لكن من يملكون في قلوبهم حقدًا تجاه الأردن سيحاولون تغيير هذه المواقف.
ومنذ السابع من أكتوبر، كشفت الحرب القذرة على قطاع غزة مدى شراسة هذه الهجمات، خصوصًا عند تصوير المظاهرات ووقوف أجهزة الأمن الأردني، حيث حاول البعض إظهار ردّ عناصر الأمن على أنه اعتداء، لتوظيفه في خدمة مصالح خارجية.
وحتى في الحرب الإيرانية – الإسرائيلية، قام الإعلام العسكري الأردني بتوضيح تفاصيل هذه الحرب بشكل كامل، وكان له أثر كبير على الصعيدين الداخلي والخارجي، حيث استُخدم هذا التوضيح كحجة دفاعية صلبة.
وكلام مدير الإعلام العسكري العميد مصطفى الحياري جاء محل ثقة كاملة، وهو واحد من الأشخاص الأوفياء والصادقين الذي قدم البراهين والحجج التي نعتز ونفتخر بها، وندافع بها بكل صلابة أمام كل من يدّعي أن هذه الخطوة تدعم إسرائيل كان دوره كبير جدا في هذه الحرب الإعلامية البشعه بكتاب مهنتي كملك ذكر الملك الحسين بن طلال العديد من هذه الحروب الإعلامية وذكر أثرها على المواقف الأردنية وحتى على مستوى الحكم الهاشمي و محاولات زعزعة الاستقرار والأمن الداخلي للأردن
حمى الله بلدي الاردن الحبيب وابعد عنه كل السوء
وشكراً لمدير الإعلام العسكري العميد مصطفى الحياري وكل أفراد مديرية الإعلام العسكري