أثار النائب والوزير الأسبق الدكتور بسام العموش جدلاً واسعاً بعد نشره مقطع فيديو علّق فيه على حديث رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبدالله النسور حول تلقيه اتصالاً من مدير مخابرات أسبق يطالبه بعدم الترشح لانتخابات 2007.
العموش قلب الطاولة بسرد قصة تعود إلى عام 1997، حين قاطع الإخوان المسلمون الانتخابات، قائلاً:
“اتصل بي نائب رئيس الوزراء آنذاك عبدالله النسور وطلب مني الترشح، فقلت له: لماذا هذا الطلب؟ هل تريدون لحى بديلة؟! فأجاب: لا، بل لأن أداءك كان جيداً ونريد بقاء الروح في المجلس.”
وأضاف العموش: “قلت له إنني لم أعد في الحزب وهناك من ترشح من أبناء القبيلة، فقال: هذا لا يهم. فأردت قطع الطريق وقلت: حتى لا أملك المال، فأجابني النسور: المال والنتيجة علينا.”
وتساءل العموش بحدة: “ما معنى أن يقول النسور المال والنتيجة علينا؟! هل سيدفع المال من جيبه؟ وكيف يضمن النتيجة؟”
وأشار العموش إلى أن النائب والوزير الأسبق محمود الخرابشة كان قد سرد القصة ذاتها تحت قبة البرلمان عام 2013 خلال مناقشة البيان الوزاري لحكومة النسور.
هذه التصريحات تعيد فتح ملف العبث بالانتخابات في تسعينيات القرن الماضي، وتضع النسور في مواجهة أسئلة جديدة حول تلك الحقبة.