غادرت أريانا سعيد، نجمة الغناء الأفغانية، من أفغانستان، بعدما تمكنت من حجز مكانا لها على متن إحدى الطائرات الأمريكية التي غادرت مطار كابول، مع عشرات السيدات اللاتي هربن خوفا من طالبان.
كانت أريانا التي تعمل كمدربة بالنسخة الأفغانية من برنامج ذا فويس، إحدى المحظوظين الذين استطاعوا الهرب من أفغانستان يوم الأربعاء الماضي، على متن طائرة شحن أمريكية، هذا بحسب ما ذكر في موقع الدايلي ميل.
كتبت أريانا البالغة من العمر 36 عاما، على حسابها على إنستجرام، أمس، الخميس، “أنا على قيد الحياة وبصحة جيدة، وبعد ليلتين لا أستطيع نسيانهما، وصلت إلى قطر، وأنتظر حاليا رحلتي التي سأستقر بها في أسطنبول”، ثم نشرت في وقت لاحق لمتابعيها الذين وصلوا إلى 1.3 مليون متابع، أنها وصلت بسلام إلى تركيا.
أعلنت أريانا عبر صفحتها على السوشيال ميديا أيضا، أنها ستنشر العديد من القصص التي تدور حول الأشياء التي رأتها في رحلة هربها من أفغانستان، ولكن بعدما تذهب عنها الصدمة مما جرى في بلادها.
تعتبر أريانا أحد أكبر الداعمين للجيش الأفغاني، حيث تحدثت مرات عديدة في لقاءات تليفزيونية وصحفية سابقة عن دعمها للجيش الأفغاني في مواجهة طالبان، واعتقد جمهورها أن خطوة هربها من البلاد موفقة، لأنه من المرجح أن طالبان كانت ستقوم بإعدامها.
يذكر أنه بسبب مخاوف النساء الكبيرة من حكم طالبان، حث فريق كرة القدم الأفغاني للسيدات، جميع لاعباته، على حرق زي كرة القدم الخاص بهن، بجانب محو أسمائهن، هوياتهن وصورهن من كل شيء.
وصرّحت مدربة فريق كرة القدم للسيدات، خالدة بوبالة، المتواجدة حاليا في كوبنهاجن، لوكالة رويترز، بأن فريق كرة القدم كان يحث الفتيات على أن يتحلين بالقوة والشجاعة دائما، مؤكدة أن اليوم يوجه الفريق لهن رسالة مختلفة، وذلك خوفا من جنود طالبان الذين اغتصبوا وقتلوا العديد من النساء في السابق.