العقبة – عمر الصمادي
تحت رعاية رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العبة الاقتصادية الخاصة تنطلق يوم غد الخميس، بطولة الأردن الدولية المفتوحة للجولف في نسختها الــ (34) على ملاعب منتجع واحة على مدار ثلاثة أيام، في أجواء رياضية مميزة، تجمع نخبة من ابرز ابطال ولاعبي ومحبي رياضة الجولف في الأردن والعالم.
وتعتبر رياضة الجولف التي تتبناها شركة واحة أيلة في العقبة، واعدت لها ملاعب ومرافق مجهزة وفق افض ما العالم من ممارسات، واحدة من أبرز الرياضات المرتبطة بالسياحة، لما لها من متابعين وعشاق من مختلف بلدان العالم، حيث سيشارك في هذه البطولة أكثر من 100 لاعب محترف وهاو من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية يمثلون 19 دولة، في رقم قياسي يعكس المكانة المتنامية للبطولة وأهميتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتختتم البطولة البارزة يوم السبت بحفل التتويج الرسمي الذي سيُقام في ملعب واحة أيلة للجولف، في إشارة الى فخامة بطولات الجولف كرياضة ذات نكهة متميزة، حيث تتجاوز كونها حدث رياضي عادي، لا بل تزيد على ذلك باعتبارها منصة فريدة، تستقطب السياحة المحلية والخارجية، وتنعش قطاعات عديدة في مقدمتها تفعيل مكانة ومقدرات العقبة على استثمار قدراتها لتعظيم الاتجاه نحو (الرياضة والسياحة)، اعتمدا على امكانات المرافق والملاعب العالمية التي وفرتها أيلة، لاحتضان بطولات عالمية بمستوى مرموق ومنافس لأفضل ملاعب الجولف في العالم.
غدا تلتفت الأنظار الى أيلة وملاعب الجولف فيها التي شكلت بما تلتزم به من معايير للجودة المرموقة إضافة نوعية للعقبة، لتصبح واحدة من ابرز الوجهات السياحية في المنطقة لا بل في العالم.
اذان تأخذ البطولة ابعاد كبيرة تفوق كونها بطولة ومنافسات رياضية، بل أصبحت اداة فعالة لتنشيط السياحة وانتعاش الاقتصاد المحلي لمدينة العقبة، باعتبارها واحدة من مواقع قليلة في المنطقة متهيئة لإقامة بطولات عالمية، قادرة على استضافة النخبة من ابرز لاعبي الجولف الدوليين، مما رسخ بصمة العقبة على خارطة رياضة الجولف في العالم، الامر الذي يستدعي من كل جهة او فرد ومن الاعلام تسليط الضوء على هذا الحدث واستثماره لاقصى الدرجات في سبيل تحقيق اهداف الترويج وترسيخ صورة العقبة في ذهنية هواة رياضة الجولف أولا وفي ذهنية السائح العلمي ، وقد نمضي الى أفكار خلاقة ابعد بكثير من مجرد عملية التسويق لهكذا حدث مبهر، عبر وسائل ومنصات إعلامية جمهورها محدد، فالحدث شكلا ومضمونا يستحق ويعتمد عليه، وان ضياع فرص المنافع القصوى منه ومن الجهود الكبيرة التي تقف خلف خسارة كبيرة.
نجحت العقبة وسطرت أيلة انجم مضيئة في فضاء ترجمة الأفكار الخلاقة المبدعة الى واقع ملموس بحق، وقادت لا بل انفردت لوحدها دون كثير من المشاريع الاستثمارية في هذا الشأن، ولعبت من خلال الاعتماد على مواردها في تسليط الضوء على ( العقبة) كوجهة سياحية رياضية تستحق ان يلتفت اليها العالم.