رأيي في تشكيلات جامعات اردنيه وطنيه من عامه وخاصه للعمداءونواب الرؤساء هي مسؤولية رئيس اي جامعه أمام مجلس الأمناء والذي ينسب بها لمجلس الأمناء حسب القانون رقم ١٨لعام ٢٠١٨
ولكن دور مجلس الأمناء حسب القانون التقييم أيضا وانا مع إعطاء الفرص للجميع بغض النظر عما يقال عن انتشار وإسطات ومحسوبيات وارضاءات ومناطقيه وقد لا يكون ما يشاع صحيحا فليس كل ما يسمعه الشخص صحيحا ولكن المهم هو العمل والعداله والقدرة على الإنجاز والتقييم والأساس هو كل شخص عضو. هيئة التدريس وعلاقته مع الطلبه ومهما وصلت تعود عضو هيئة تدريس وهي قمة الديموقراطيه والعطاء وعضو هيئة التدريس في الجامعات يتمناه كل من وصل ويصل إلى مواقع عليا في اي دوله في العالم وفي جامعاتنا أعضاء هيئة تدريس كانوا وزراءومسؤؤلين وعاملين في قطاع مدني وعسكري وعندما كنت طالبا في الجامعه الاردنيه كان رئيس قسم اللغة العربيه رئيس الجامعه الاردنيه السابق
و انا اؤمن بالنقد البناء والحديث وجها لوجه وليس الطعن من الخلف ومن عنده أو يريد شيئا فالواجب عليه أن ينقل ذلك إلى المعنيين مباشره وينتقد مجلس أمناء أو رئيس جامعه أو مالكي جامعه خاصه مباشره وبوجههم عدا بأن أبواب أجهزة الدوله مفتوحه كما اعرف والكل يعرف ونحن في نعمه ولا أؤمن بتحريض آخرين من الوراء وعمل بخبث لتصفية حسابات شخصيه فالجرىء والشجاع في الحق وللمصلحه العامه يواجه ولا يخاف الا من الله
ومن خلال عملي الطويل فالنقد البناء راسخ ومطلوب وأجهزة الدوله مفتوحه لاي معلومات لكن أنا لست كليا مع جلد الذات
وفي كل العالم الجامعات يجب أن تكون قدوه ونموذج وإدارتها نموذج وقدوه تغير في المجتمع إيجابيا ولكن الأخطر أن تتأثر في ظواهر مرفوضه قانونيا وأخلاقيا واجتماعيا كالواسطه والمحسوبية السلبيه لأنها فساد وتسبب تذمر كفاءات وخبرات والتذمر يؤثر على تحصين جبهة داخليه لاي بلد في العالم قطاع عام أو خاص
وحتى يثبت من يقال بأنه جاء بواسطه ومحسوبيه فعليه أن يثبت وجوده في العمل والانجاز وعدم إثارة زملائه سلبا وايذاءوفوقيه وانتقام لانه يخسر بسرعه في ظل اعلام مجتمعي ومجتمعات مثقفه ومتعلمه ومن السهل خسران اي شخص موقعه في حالة لم يحافظ عليه بالعمل والانجاز والأخلاق العاليه والقدوه في العمل وعدم إيذاء الآخرين وقضاء الوقت في القالب والقيل وتصفيات حسابات شخصيه
فاعطاء الفرص انا من خلال خبرتي الطويله معه واؤيده ومهم ورؤساء الجامعات ومجالس الأمناء مسؤؤلون وعليهم المتابعه والتقييم والاستماع واللقاءات ميدانيه فرئيس الوزراء ميداني ويسمع ويتابع ووزراء الان في الميدان يتابعون وجلالة الملك يوجه للعمل في الميدان ورئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر دائما في الميدان وأجهزة الدوله في الميدان
فوزير صدرت اراده ملكيه ساميه بتعيينه وزيرا وخلال أقل من ٢٤ ساعه تم تغييره
فالإعلام المهني من خلال خبرتي لا يعمل بردة فعل وانما بمتابعة اي قرار وآثاره ويتابع العمل ويتابع ردة الفعل دون اتخاذ موقف الا عندما يرى نتائج اي عمل ولذلك يعطى الشخص ثلاثة أشهر ويبدأ التقييم ومن حق الناس النقد البناء والتقييم وأبواب الإعلام والإعلام المجتمعي مفتوحه وصفحه على الفيس بوك مؤثره ولكن يجب أن تكون موضوعه مهنيه ولا تعمل بانتقام واغتيال الشخصيه وفتن واشاعات
فإعطاء الفرص مهم وضروري في كل العالم ومن يختار فريقه يتحمل مسؤولية الاختيار والفريق الذي اختاره للعمل معه
والمسؤول الناجح يسمع ويتابع ويفتح أبوابه للجميع وكل وقته للعمل وليس للقيل والقال والايذاء والانتقام
وقبل (أمش عدل يحتار عدوك فيك)
وقيل (أن خدع بعض الناس بعض الوقت لا يخدع كل الناس كل الوقت )
وفي نفس الوقت اقترح الإنتباه والاستماع إلى ما يجري في قطاع الجامعات الوطنيه العامه و الخاصه- تعليم عالي وعام- والحديث بكل جرأه وشجاعة وإخلاص ونقد بناء أمام الجميع وبوجه واحد واقترح أن يقود ذلك دولة رئيس الوزراء شخصيا وأصبح متابعته وعمله الميداني مثار إعجاب كل من التقيهم واستمع إليهم فالاردن دوله قويه والتحديث الإداري ينجح باختيار في أي مكان كفاءات وخبرات قادره منجزه وليس من يختار من قبل البعض بتصرفات فرديه اعتمادا على وإسطات ومحسوبيات وارضاءات وليس كل ما يشاع صحيحا وفي رأيي بأن جامعات عامه تعاني من مديونيه ودون الاعتماد على الكفاءات القادره على الإقناع والقيادة الاداريه والتفاعل مع المجتمع واستقطاب الطلبه ستتفاقم المشكله لا سمح الله وأمام هذه الصوره فهناك إنجازات ونجاحات في جامعاتنا الوطنيه كثيره وإدارات جامعيه نجحت إداريا وتتابع وتعمل في الميدان ولا تؤذي عاملين فالاردن عامه وجامعاتنا فيها قصص نجاح وإنجاز لا ننسى ذلك